يواجه فيليبو برناردينى، وهو مواطن إيطالى يعمل فى مجال النشر، تهما بالاحتيال الإلكترونى وسرقة الهوية والاستيلاء على مخطوطات كتب قبل نشرها، وقال المدعون إنه استطاع التأثير على مئات الأشخاص على مدى خمس سنوات أو أكثر.
وتعرف هذه السرقات بأنها محيرة، تفتقر إلى دافع واضح أو مردود واضح، وتحدثت السرقات ومحاولات السرقة فى المقام الأول عبر البريد الإلكترونى، من قبل محتال ينتحل صفة محترفى النشر ويستهدف المؤلفين والمحررين والوكلاء والكشافة الأدبية الذين قد يكون لديهم مسودات من الروايات والكتب الأخرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع نيويورك تايمز.
مكتب التحقيقات الفيدرالذى ألقى القبض على فيليبو برناردينى، وهو منسق حقوقى يبلغ من العمر 29 عامًا، قائلاً إنه “انتحل شخصية مئات الأفراد واحتال عليهم وحاول الاحتيال على آخرين على مدار خمس سنوات أو أكثر، وحصل على مئات من المخطوطات غير المنشورة فى هذه العملية.
وبرناردينى، الذى الذى ألقى القبض عليه بعد هبوطه فى مطار جون إف كينيدى الدولى، وجهت إليه تهمة الاحتيال فى محكمة بنيويورك .
وقال متحدث باسم شركة النشر التى كان يعمل بها المتهم، فى بيان، إن الشركة أصيبت بالصدمة من المزاعم التى يواجهها السيد برناردينى وأنه تم إيقافه حتى تتوفر معلومات أخرى حول القضية.
وأضاف: “إن الحفاظ على الملكية الفكرية لمؤلفينا له أهمية قصوى فى صناعة النشر،
وفقًا للائحة الاتهام، كان برناردينى يرسل رسائل بريد إلكترونى تنتحل شخصية أشخاص حقيقيين يعملون فى صناعة النشر وقالت لائحة الاتهام إنه سجل أكثر من 160 نطاقًا احتياليًا على الإنترنت تنتحل شخصية محترفى النشر والشركات.