ويليام برايدون.. اعرف قصة الناجى الوحيد من جيش بريطانى قوامه 4500 جندى

[ad_1]
أن تكون الناجى الوحيد فى جيش قوامه 4500 فرد هو أمر معجز يصعب تخيله لكن هذا ما حدث بالفعل لويليام برايدون مساعد الجراح فى الجيش الإنجليزى بأفغانستان خلال القرن التاسع عشر، الذى اشتهر بكونه الناجي الوحيد في جيش قوامه 4500 رجل بالإضافة إلى 12000 من المدنيين المرافقين له، عقب وصوله إلى بر الأمان فى جلال آباد بعد انسحاب طويل للجيش البريطانى من كابول فى واحدة من أكبر الكوارث العسكرية لبريطانيا.
ولد ويليام برايدون في 10 أكتوبر 1811 فى لندن ودرس الطب فى جامعة كوليدج لندن وجامعة إدنبرة، واشتهر باسم الجراح الرائد بعد مشاركته فى الحرب الأفغانية الأولى وفقا لموسوعة أكسفورد.
التحق برايدون بجيش القائد البريطانى إلفينستون فى كابول خلال الحرب الأنجلو-أفغانية الأولى وفى بداية الغزو البريطانى هزمت القوات البريطانية قوات الأمير الأفغانى دوست محمد بركزاى، واحتلت كابول عام 1839، وأعلنت الحاكم، شاه شجاع درانى، أميرًا، إلا أن نوفمبر 1841 شهد إعلان ابن دوست بركزاى المسمى أكبر خان ثورة عامة وسرعان ما تبعه الأفغان، واقتحموا منزل السير ألكساندر بيرنز، أحد كبار الضباط السياسيين البريطانيين، وقتلوه ، وقد أجبرت تلك الانتفاضة في كابول القائد البريطانى ويليام إلفينستون، على سحب قواته.
ولتحقيق هذه الغاية، تفاوض على اتفاق مع وزير أكبر خان (أحد أبناء دوست محمد بركزاي) عاد بموجبه جيشه إلى الحامية البريطانية في جلال آباد، على بعد أكثر من 140 كيلومتر وعندما بدأ الجيش في المسير تعرض لهجوم من رجال القبائل الأفغان ومات العديد من صفوف الجيش بسبب التعرض للهجوم أو لدغة الصقيع أو الجوع أو لقوا حتفهم أثناء القتال.
خسر الجيش البريطاني 4500 جندي، بالإضافة إلى حوالي 12000 مدني، وفي عام 2013، وصف كاتب في مجلة ذي إيكونوميست هذه المذبحة بأنها “أسوأ كارثة عسكرية بريطانية حتى سقوط سنغافورة بعد قرن بالضبط”.
مصدر الخبر