أسلاميات

وقت المطر والرعد والرياح.. تعرف على الهدى النبوي في الدعاء


01:02 م


السبت 19 فبراير 2022

كتب- محمد قادوس:

المطر فضل نعمة وبركة ومِنَّة من الله على الكائنات جميعها؛ فالماء هو الحياة، وهو سقاية للإنسان والحيوان والأرض، وقد وردت أحاديث كثيرة توضح كيف كان هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه في التعامل مع المطر.

تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها (أنَّ النّبيَّ كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً).

وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في حال اشتدّ المطر وخاف على النّاس من ضرَرَه يقول (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، لَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

وإذا اشتدت الريح قال: “اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ”.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى