قال وزير التعليم البريطاني نديم الزهاوي إن هناك قلقا بشأن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا-19.
وأصر وزير التعليم رغم زيادة أعداد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى من هذه الفئة العمرية أن البيانات لا تشير حاليًا إلى الحاجة إلى مزيد من تدابير كوفيد في بريطانيا، بحسب صحيفة “ايفيننج ستاندارد” البريطانية.
وقال الزهاوي: “بدأت أعداد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات في الارتفاع في الخمسينيات من العمر، وهو ما نشعر بالقلق إزاءه، ولكن بشكل عام، انخفض عدد الأشخاص في وحدة العناية المركزة، وهو خبر سار”.
وأضاف: “إذا رأينا المزيد من تسرب العدوى في سن الخمسينيات – لأن معظم حالات العدوى من متغير أوميكرون كانت في أقل من 50 عامًا – فمن المرجح أن ينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص مع عدوى شديدة ودخول المستشفى”.
ومضى الزهاوي قائلاً: “لكن الخبر السار هو أن 90 في المائة من هؤلاء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا قد تلقوا حقنة معززة – وهذه هي الحماية الحقيقية ضد العدوى الشديدة”.
وأضاف: “لذلك، في الوقت الحالي، لا يوجد شيء بالبيانات يشير إلى أننا بحاجة إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك”.
و تُظهر أحدث البيانات المتاحة للجمهور من مكتب الإحصاءات الوطنية، والتي تم إصدارها في 31 ديسمبر، زيادة معدلات الدخول إلى المستشفى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 عامًا وأكثر وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا في الأسبوع حتى 19 ديسمبر.
لكن الأرقام الأخيرة أظهرت أن الأعداد انخفضت أو ظلت متشابهة في جميع الفئات العمرية الأخرى، في الأسبوع حتى 19 ديسمبر.
وتظهر الأرقام الرسمية أنه تم الإبلاغ عن 137583 حالة إصابة جديدة بكوفيد و73 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في إنجلترا وويلز يوم الأحد، وهذا يمثل انخفاضًا عن الرقم القياسي للحالات اليومية في اليوم السابق عند 162.572 حالة في إنجلترا وحدها.