وصف وزير الصحة فى الحكومة الإيطالية، روبرتو سبيرانتا، الأيام القادمة بـ”الحساسة”، فى إشارة إلى ارتفاع الإصابات بوباء كورونا المسجلة مؤخرا، ولكنه رأى أن بلاده ما زلت “داخل تحدي الوباء”، أى أن الأمور لم تخرج عن السيطرة.
وقال الوزير، مخاطبا منتدى حول الزراعة والأغذية أمس الخميس: “الأرقام حول الوضع الوبائي الآتية من دول أوروبية كبيرة ونحتاج إلى الحفاظ على مستوى عالٍ جدًا من الاهتمام. سجلت ألمانيا 65 ألف حالة، وفرنسا 20 ألفا، في النمسا 14 ألفا، هناك إجراءات تقييدية تلوح في الأفق لهذه البلدان”، وفقا لوكالة “آكى” الإيطالية.
وأضاف: ”في إيطاليا تتزايد أيضًا الإصابات، ينبغي علينا الإصرار على الأدوات المتوفرة لدينا التطعيمات، وصلت إيطاليا إلى أرقام مهمة في هذا الصدد بفضل تجاوب المواطنين، اليوم 86.6% من السكان (12 عاما فما فوق) قد أكملوا الجرعة الأولى و 84% أكملوا دورة التطعيم”، ولكنه أضاف “ليست هذه نقطة الوصول، يجب أن نستمر في زيادة عدد المطعمين”.
ودعا وزير الثقافة فى الحكومة الإيطالية، داريو فرانشيسكيني، إلى فرض إجراءات تقييدية على حاملي الشهادة الصحية الخضراء بفضل حصولهم على نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا، وليس على أولئك الذين تلقوا التطعيمات باللقاحات.
وقال الوزير في تصريح للصحفيين: “مع أن القرارات يجب أن تتخذ من قبل الحكومة والبرلمان، أنا شخصيا اعتقد أنه من الصواب التفريق بين أولئك الذين لديهم الشارة الخضراء لأنهم تلقوا التطعيم والذين يمتلكونها بعد حصولهم فقط على مسحة إختبار سلبية، فمن أجل خفض المنحنى الوبائي، لابد من اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة”، حسبما نقلت وكالة “آكى” الإيطالية.