أكدت وزيرة السياحة النمساوية إليزابيث كوستينجر، اليوم الخميس أن الحكومة تسعى لبقاء البلاد مفتوحة على الرغم من الانتشار الواسع للاصابات الجديدة بمتغير (أوميكرون) من فيروس (كورونا) وأن موسم الرياضات الشتوية فى البلاد يمكن الحفاظ عليه بالتحقق من الحصول على اللقاحات أو شهادات التعافي من الفيروس.
وقالت الوزيرة -في تصريح صحفي- إنه على الرغم من “التوقعات المقلقة للغاية” لمتغير (أوميكرون) فى الفترة المقبلة الا أن الحكومة تواصل دعم القطاع السياحي مشيرة الى وجود أمور يمكن توقعها والتحوط ضدها وهناك أزمات لا مفر منها بسبب تصاعد أزمة الوباء عالميا.
ورداً على الانتقادات الموجهة من قطاع الفنادق والمطاعم بأن الحكومة تتصرف بقواعد وأنظمة قصيرة الأمد وغير عملية، قالت الوزيرة كوستينجر إنها تتفهم معاناة واستياء العاملين فى مجال السياحة ومن الصعب للغاية تلبية جميع المتطلبات.
وأشارت الوزيرة الى أنه فى ظل الجائحة يصعب التخطيط لأمور كثيرة منها أنه لا يمكن معرفة توقيت الموجات ولا حدوث الطفرات ولذلك هناك حاجة في بعض الأحيان إلى تدابير قصيرة الأجل للغاية.
وذكرت الوزيرة أن متغير أوميكرون لم يكن بالإمكان توقعه قبل شهر مضى وبالتالي لا يمكن التخطيط للتعامل معه ولكن يجب عمل كل شيء لتجنب حدوث إغلاق آخر معربة عن أملها فى تخفيف قيود حظر التجول قريبا.
ومن ناحية أخرى .. واصلت إصابات (كورونا) الجديدة فى النمسا ارتفاعها وبحسب وزارة الصحة تم تسجيل 15 ألفا و852 حالة اصابة جديدة و15 حالة وفاة خلال 24 ساعة.