قالت إيمان بدر، والدة الطفل العبقرى محمد يوسف، إن علامات النبوغ ظهرت على نجلها وهو في سن الثالثة من عمره، عندما بدأ يتهم بالرياضيات وعلوم الفلك، وتابعت: “ومن قبيل أن أنمى مهاراته وميوله اشتريت ليه لاب توب وبدأ يشاهد فيديوهات الفلك والفضاء والفيزياء والرياضة.. اهتماته كانت واضحة أنها مختلفة وكان يهتم بالعلوم وهو في سن الثالثة”.
وأضافت “إيمان بدر”، خلال حوارها مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن ابنها متميز جداً في الدراسة ومتفوق في كافة المواد بشهادة القائمين على تعليمه، مشيرة إلى أنها اهتمت بطفلها منذ ظهور علامات النبوغ عليه، كما أنها تخصص له وقتا للرفاهية واللعب والتواصل مع أصدقائه.
من جانبه، قال الطفل العبقرى محمد يوسف، والذى شارك في الحوار، إنه يبلغ من العمر الآن 12 عاما، ويوازن بين اهتماماته العلمية وحياته الطفولية، ولكنه يميل إلى عمل أبحاث في علم الفلك والفضاء أكثر، لافتاً إلى أنه استغل الإنترنت في الإطلاع على الأبحاث العلمية في مجال الرياضة والفيزياء والفلك والفضاء، وتابع: “أدرس علوم الفضاء والمجرات والثقوب السوداء وأهتم بقراءة الأبحاث في الفيزياء والرياضيات”.
وأشار محمد يوسف، إلى أنه يدرس الآن منهج أولى ثانوى في الفيزياء رغم أنه ما زال بالصف الأول الإعدادى، لافتاً إلى أنه حصد العديد من الجزائز في المؤتمرات العلمية الخاصة بالأطفال المميزين، وتابع: “بدأت في مشروع بحثى الخاص بعلوم الفلك واتساع الكون وعمرى 5 سنوات واستمر عامين”.