توقع مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعم الأمريكي لأوكرانيا “لتبرير حملة جديدة من التدخل في السياسة الأمريكية”.
وصرح مسؤولو المخابرات لوكالة “أسوشيتد برس” بأنهم لم يعثروا بعد على أي دليل على أن بوتين قد سمح باتخاذ إجراءات مثل تلك التي اتخذتها روسيا في الانتخابات الأخيرة لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب
وقالت مصادر مطلعة إنه لا يزال من غير الواضح أي المرشحين قد تحاول روسيا دعمه فيما بعد.
ولا يزال كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية يعملون على خطط لإنشاء مركز جديد لـ”التأثير الخبيث الأجنبي” الذي أذن به الكونغرس، والذي سيركز على حملات التأثير الأجنبي من قبل روسيا والصين وخصوم آخرين.
وهاجم ترامب مسؤولي المخابرات الأمريكية مرارا وادعى أن التحقيقات في التأثير الروسي على حملاته الانتخابية هي انتقام سياسي.