وتتحدّث الرواية عن حياة عائلتين إيرنشو ولينتون تقوم عائلة ايرنشو بتبنّى الطفل اليتيم هيثكليف، الذى يعتبر القوة المحركة للأحداث ضمن هذه الرواية، حيث كان هيثكليف فى البداية مدفوعاً بحبه لكاثرين ثم تحوّل إلى الرغبة بالانتقام منها بسبب ما اعتقده رفضاً له.
فى نهاية الرواية، سوف تسأل نفسك: هل أكره هيثكليف أم أتعاطف معه؟ ستختلف الإجابة كثيرا بين القراء، فهو شخصية مركبة فى وقت ما تشعر بأنه مظلوم، وأن كل ما كان يرجوه هو الحب فقط، لكن فى لحظة أخرى ستشعر به شريرا ينتقم من أبرياء.
فى المجمل سوف تعجب بإميلى برونتى وقدرتها على رسم هذه الشخصية المركبة، مع أن البعض لاحظ أن إميلى برونتى عنصرية بعض الشيء فى تقديمها لـ هيثكليف.