قالت اللجنة الوطنية الكورية لحقوق الإنسان ومقرها سيول إنها طلبت من مدرسة ثانوية محلية رفع الحظر المفروض على استخدام الطلاب للهواتف المحمولة، فيما قالت منظمة حقوق الإنسان الحكومية إن الحظر المفروض على استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة الثانوية، التي تم حجب اسمها، ينتهك الحق العام لطلابها في حرية العمل وحرية الاتصال، حسب وكالة أنباء يونهاب.
ويُسمح لطلاب المدرسة بحيازة هواتف محمولة في الحرم الجامعي، لكن يُحظر عليهم تمامًا استخدامها، وفقًا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كوريا، وإذا أراد الطلاب استخدام الهاتف المحمول أثناء فترات الراحة أو وقت الغداء، فعليهم طلب إذن المعلمين.
ولا يمكن استخدام الهواتف المحمولة أثناء وقت الفصل إلا بتوجيه من المعلم، وبسبب هذه القواعد الصارمة، أبلغت المدرسة عن 304 حالة من نقاط النقص التي تم فرضها لاستخدام الهواتف المحمولة في فترة ثلاثة أشهر، مما دفع الطلاب المعنيين إلى تقديم استئناف إلى NHRCK.
وقالت وكالة المراقبة عدة مرات قبل أن تحظر بعض المدارس حيازة واستخدام الهواتف المحمولة في الحرم الجامعي من خلال جمعها من الطلاب يعد انتهاكًا لحقوقهم الأساسية، لكن أحدث توصياتها تشير فقط إلى حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة.