عندما تكون تحت ضغط نفسي فإن جسمك يطلق طوفانًا من الهرمونات لإعدادك لمواجهة أو الهروب من تهديد محتمل، ويؤثر التواجد تحت الضغط النفسي باستمرار على جميع أنظمة الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي، نتعرف في هذا التقرير على هل يمكن أن يسبب الإجهاد الغثيان والقيء، بحسب موقع “كليفيلاند كلينيك”.
ويمكن أن تترجم مشاعر القلق المستمرة إلى مجموعة كاملة من أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان، وآلام البطن، والتغيرات في عادات الأمعاء وحتى القيء الناتج عن الإجهاد”.
ولكن لا يعاني الجميع من الغثيان والقيء الناتج عن الإجهاد فبعض الظروف الصحية الأساسية يمكن أن تجعلك أكثر عرضة لها ، بما في ذلك:
-أمراض الجهاز الهضمي ، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).
-حالات الصحة النفسية ، مثل الاكتئاب والقلق.
كيفية منع الغثيان الناتج عن الإجهاد
يوصي بثلاث عادات لمساعدتك على تجنب مستويات التوتر التي يمكن أن تؤدي إلى الغثيان:
ممارسة الرياضة: تزيد الحركة من هرمونات الشعور بالسعادة وتعزز الحالة المزاجية ويمكن أن يحمي جسمك من الآثار الضارة للتوتر.
إذا لم تكن نشطًا بدنيًا حاليًا، فابدأ تدريجيًا لمدة تصل إلى 30 دقيقة من النشاط المعتدل (السباحة أو المشي السريع أو الرقص) خمسة أيام على الأقل في الأسبوع.
-التأمل: ابدأ بـ 10 دقائق من التأمل يوميًا ثم قم بزيادة وقت التأمل إلى حوالي 20 دقيقة في اليوم.
-نظام غذائي صحي: حاول تناول وجبات صغيرة متكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة قد تجعلك كميات أكبر من الطعام أكثر عرضة للإصابة بالغثيان الكامن وعندما تكون تحت الضغط ، فقد يزداد غثيانك سوءًا.
-تخفيف الشعور بالغثيان باستخدام النعناع
تشير الدراسات إلى أن النعناع يمكن أن يساعد في تقليل الغثيان الخفيف ويمكن احتساء شاي النعناع المعروف بتهدئة المعدة أو استخدام زيت النعناع.
إذا كنت تستخدم زيت النعناع موضعيًا، فقط تأكد من تخفيفه أولاً.
إذا بدأ الغثيان الناتج عن التوتر في أن يصبح مشكلة منتظمة بالنسبة لك يجب التحدث إلى الطبيب لاستبعاد أي مخاوف صحية أخرى.
