لا أحد يحب التجاعيد، تبدأ علامة الشيخوخة في الظهور على أجزاء مختلفة من الوجه مع تقدم المرء في العمر ومع ذلك ، لا تظهر هذه دائمًا بسبب العمر، ولكن هناك عوامل أخرى مثل نمط الحياة والوراثة والعوامل الخارجية مثل التلوث أيضًا.
ومع ذلك ، على مر السنين حاول العلماء إنشاء صلة بين التجاعيد على أجزاء مختلفة من الوجه وارتباطها المحتمل مع المدة التي من المحتمل أن يعيشها المرء، والآن ، يبدو أن إحدى الدراسات قد كسرت المعادلة لتحديد المدة التي يمكن أن يعيشها المرء على أساس ظهور التجاعيد.
هل يمكن أن تحدد التجاعيد طول العمر؟
وفقًا لمؤلفي الدراسة المنشورة على موقع ” تايمز ناو نيوز”، فإن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول لا تأتي مع أعراض بارزة لتحديد طول العمر، ومع ذلك ، فإن التجاعيد الموجودة على الجبهة يمكن رؤيتها بسهولة للجميع. لذلك ، لا يحتاج المريض إلى مراقبة أجزاء الجسم الأخرى للتأكد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لتأسيس صلة بين أمراض القلب وتجاعيد الجبهة.
من أجل البحث ، أخذ الخبراء عينات من الجبين لـ 3200 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 32 و 62 عامًا، اعتمادًا على عمق التجاعيد على الجبهة – حيث الصفر يعني عدم وجود تجاعيد ، وثلاثة تعني التجاعيد العميقة – تمت متابعة المشاركين لمدة 20 عامًا، وخلال هذه الفترة ، كان 15.2٪ من الذين ماتوا لديهم درجة تجعد من 2 إلى 3 ، 6.6٪ لديهم درجة تجعد 1٪ و 2.1٪ لم يكن لديهم تجاعيد على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين حصلوا على درجة واحدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تجاعيد على الإطلاق، كما ازدادت مخاطر الوفيات لدى الأشخاص الذين لديهم درجات أعلى من التجاعيد – أولئك الذين حصلوا على درجتين إلى ثلاث درجات كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكراً بعشرة أضعاف مقارنة بمن لا يعانون من التجاعيد.
تم إنشاء نتائج هذه الدراسة بعد إجراء تعديلات على عوامل مثل ضغط الدم والعمر والسكري ومعدل ضربات القلب والتدخين والجنس ومستويات الدهون، وتم تحديد تجاعيد الجبهة كعلامات لخطر الإصابة بتصلب الشرايين – وهي حالة تتميز بتراكم اللويحات في الشرايين.