ونستعرض في التقرير التالي مشوار نيمار من ملك متوج في كتالونيا إلى “مؤدى” في حديقة الأمراء مع باريس سان جيرمان:
في عام 2017، رحل نيمار من برشلونة بشكل صادم، وانتقل إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، قيمة كسر عقده مع البارسا، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم إلى يومنا الحالي، في صفقة أثارت جدلا كبيرا حينها ولكنه فقد شعبية كبيرة اكتسبها داخل قلعة كامب نو
ورغم ماهو متعارف عليه عن اللاعب بالأسباب الاقتصادية التي تحركه، على الأقل بصورة رئيسية قال: “من يظن أنني جئت بحثا عن المال لا يعرفني، جئت بحثا عن سعادتي، لا المال” ، وهو الأمر الذي أغضب جماهير برشلونة بشكل كبير
حضور ميسي لم يغير من الأمر شيء
مؤخرا تعرض نيمار مع باريس سان جيرمان لصدمة قوية، بوداع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني، ليتعرض لهجوم قوي من قبل جماهير النادي الفرنسي التي حملته مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي مسؤولية الخروج ، وأكدت تقارير صحفية فرنسية إن نيمار يمر بلحظة سيئة في باريس سان جيرمان خلال الفترة الحالية، حتى إنه لم يعد يتدرب تقريبا.
بسبب كثرة غيابه عن الملعب لم يتمكن نيمار من لعب دور البطل منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان، وبعد أن جاء ميسي إلى الفريق مطلع الموسم الحالي، وأيضا في وجود كيليان مبابي، الذي يصغره بـ7 سنوات، لم يقدم نيمار ما ينتظره محبيه وعشاقه في باريس ، أما اللقب الأغلى ” كأس العالم” لم يقدم نيمار مع منتخب البرازيل مردود كبير يؤهله لحصده حتى الآن بعد إخفاقين متتاليين في المونديال عامي 2014 و2018 على الرغم من أن أرقامه الفردية جاءت مذهلة
سجل نيمار 70 هدفا خلال 116 مباراة مع منتخب بلاده ، ويفصله 7 أهداف فقط عن معادلة الأسطورة بيليه، الهداف التاريخي لمنتخب السامبا برصيد 77 هدفا، و26 مباراة لمعادلة رقم كافو، الأكثر ظهورا مع السيليساو.