بينما يتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا في غضون أسابيع قليلة ، إلا أن البعض يعاني من أعراض قد تستمر مدى الحياة.
نظرًا لأنه مرض جديد ، يواصل العلماء دراسته لفهم تأثيره على أعضاء الجسم المختلفة، و يُعتقد أن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بمشاكل في الرئة أو القلب أو الدماغ ، وهذه ليست الأعضاء الوحيدة المعرضة للخطر.
أشارت التقارير وفقا لموقع “Healthsite“، إلى أن العديد من الأشخاص الذين عانوا من فيروس كورونا أصيبوا بمشاكل في الكلى أيضًا، ومع ذلك ، ليس من الواضح ما إذا كانت هناك صلة مباشرة بين المرض الصحي وظهور تلف الكلى، لفهم الرابط ، قامت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى بدراسة آثار فيروس كورونا على الكلى.
فيروس كورونا والكلى
كورونا ليس سببًا رئيسيًا لإصابة الكلى الحادة
وفقًا لنتائج الدراسة ، على الرغم من أن الفيروس المسبب لـ كورونا يمكن أن يدخل ويصيب وينتشر في خلايا الكلى البشرية البالغة، اكتشف الباحثون أن هذا لا يؤدي دائمًا إلى موت الخلايا، وكانت الخلايا تحتوي على كميات كبيرة من جزيئات إشارات الإنترفيرون قبل الإصابة ، وأثارت العدوى استجابة التهابية عززت هذه الجزيئات، من ناحية أخرى ، أدت إصابة خلايا الكلى التي تفتقر إلى مثل هذه الجزيئات إلى موت الخلايا ، مما يشير إلى وظيفة الحماية.
تشير البيانات إلى أنه من غير المرجح أن يكون الفيروس هو السبب الرئيسي لإصابة الكلى الحادة التي شوهدت في مرضى كورونا.
ما هي اصابات الكلى الحادة؟
عندما تصبح الكلى فجأة غير قادرة على تصفية الفضلات من دمك ، يكون لديك فشل كلوي حاد، وعندما تفقد الكليتان قدراتهما على التنقية ، يمكن أن تتراكم كميات ضارة من الفضلات ، وقد يصبح التركيب الكيميائي لدمك غير متوازن، و يمكن أن تتطور في غضون أيام قليلة ويمكن أن تكون قاتلة، وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بالفعل ، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة و تشمل أعراض المرض ما يلي:
-
انخفاض انتاج البول -
احتباس السوائل ، والذي قد يسبب تورمًا في الساقين أو الكاحلين أو القدمين -
ضيق في التنفس -
خمول -
الالتباس -
ألم أو ضغط في الصدر -
غثيان -
ضعف -
عدم انتظام ضربات القلب -
نوبات أو غيبوبة (في الحالات الشديدة)
يمكن أن يمر الفشل الكلوي الحاد أحيانًا دون أن يلاحظه أحد ولا يتم التعرف عليه إلا من خلال الاختبارات المعملية التي يتم إجراؤها لسبب آخر.