نشرت دراسة علي موقع ” ساينس ألرت”، أثبتت أن هناك علاقة بين مقاومة اللقاحات، أي الامتناع عن أخذ أي نوع من اللقاحات، وبين تفاصيل مر بها الشخص في الطفولة.
وحول ذلك أوضح الدكتور ريتشي بولتون، مدير وحدة أبحاث الصحة والتنمية متعددة التخصصات في جامعة أوتاجو؛ والدكتور أفشالوم كاسبي، أستاذ بجامعة ديوك، وتيري موفيت، أستاذ علم النفس بجامعة نانيرل كيوهان، أن تعرض الشخص للعديد من المواقف في الصغر تتسبب لرفضهم للعديد من الأمور في الكبر.
ولذا قاموا بإجراء دراسة لمعرفة نوايا الأشخاص عن التطعيم بين أبريل ويوليو 2021، وتدعم النتائج فكرة أن وجهات النظر المؤيدة أو المعارضة للتطعيم تنبع من تجارب الطفولة، وجمعت الدراسة التي رصدت مواليد 1972-1973، العديد من المعلومات المرتبطة بالبعض، من جوانب حياة مشاركيها البالغ عددهم 1037 مشاركا، وصحتهم البدنية وتجاربهم الشخصية بالإضافة إلى القيم طويلة الأمد والدوافع وأنماط الحياة، وقدرات معالجة المعلومات والميول العاطفية، والعودة إلى الطفولة.
وعندما قارن الباحثون تاريخ الحياة المبكرة لأولئك الذين كانوا مقاومين للقاح ثبت أنهم مروا بتجارب سيئة في الصغر أي خلال الطفولة، كسوء المعاملة أو الحرمان أو الإهمال، أو وجود أحد الوالدين مدمن، وثبت أنهم كانوا عرضة لمشاعر الخوف والغضب المتكررة.
اللقاح