من دعم عملية الهضم عن طريق مضغ الطعام إلى مساعدة الكلام، تلعب الأسنان دورًا مهمًا في الحياة اليومية، ولكن هل تعلم أن الجزء الوحيد من الجسم الذي لا يمتلك القدرة على التئام نفسه هو الأسنان؟ هذا يدعو إلى اهتمام خاص لصحة الفم.
على عكس الاعتقاد الخاطئ الشائع، لن يكفي تنظيف الأسنان بالفرشاة وحده، تمامًا مثل روتين العناية ببشرتك، من الضروري أن يكون لديك نظام رعاية صحية دقيق للفم لضمان أسنان قوية وصحية، كونها جزءًا لا يتجزأ من جسم الإنسان، يمكن أن تتأثر الأسنان بشكل كبير بعوامل مختلفة.
العادات الضارة بالأسنان
يمكن للعادات التالية أن تلحق الضرر بأسنانك وفقا لتقرير موقع ” dentalcare“:
استخدام الأسنان كأداة:
هل أنت مشهور بتكسير العبوات المفتوحة والزجاجات وأشياء أخرى بأسنانك؟ قد يؤدي إظهار الشجاعة الذي كنت تقوم به إلى الإضرار بأسنانك، قد يؤدي استخدام أسنانك كأداة إلى تعريضها لخطر التشقق والتشقق والكسر وبالتالي يجب تجنبها.
قضم الأظافر:
سواء كان ذلك بسبب القلق أو التوتر، فإن قضم الأظافر ليس عادة غير شائعة، ربط الخبراء هذه العادة باضطرابات الصحة العقلية مثل الوسواس القهري. بصرف النظر عن كونها غير صحية ، فإن قضم الأظافر يمكن أن يسبب تلف الأسنان وخلل الفك.
صرير الأسنان:
عادة صرير الأسنان عند الغضب أو القلق يمكن أن يؤدي إلى ضعف الفك وتقطيع الأسنان ومشاكل أخرى. يمكن أن يكون هذا نشاطًا واعًا وغير واعٍ.
مضغ الثلج:
هل تقوم بمضغ بقايا قطع الثلج؟ حان الوقت لتغيير عادتك لمنع إتلاف أسنانك، يمكن أن يؤدي تناول الثلج إلى إثارة الحساسية وإلحاق الضرر بأنسجة وأعصاب الأسنان.
التعامل بخشونة على الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة:
يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح أمرًا مهمًا لضمان التنظيف الشامل للأسنان، يجب أن يتم تفريش الأسنان بلطف باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة للحصول على أفضل النتائج، يمكن أن يتسبب التفريش العدواني في تلف اللثة والأسنان مما يؤدي إلى تهيج والتهاب واحمرار.