التبول اللا إرادى من أبرز المشاكل التى يعانى منها الأطفال وتجهل الأمهات طرق التعامل مع أطفالها أثناء التبول اللا إرادى، وحسب ما ذكره موقع webmd بالنسبة للعديد من الأطفال يستغرق الأمر وقتًا فقط وفى الوقت نفسه هناك أشياء يمكنك أنت وطفلك القيام بها للمساعدة فى العملية وتسهيل التعامل معها ومنها:
– إذا شعرت بالغضب أو الإحباط لأن لديك سرير مبلل لتنظيفه مرة أخرى، فلا توجه مشاعرك تجاه طفلك من المحتمل أنهم يشعرون بالسوء حيال ذلك، ولم يفعلوا ذلك عن قصد لذلك لا تأنبهم.
– تأكد من أن طفلك يعرف أن التبول اللا إرادى ليس خطأه، وأنهم ليسوا وحدهم دعهم يعرفون أن ملايين الأطفال والمراهقين أيضًا يتبولون فى أسرتهم بانتظام.
– أخبر طفلك إذا كنت قد فعلت ذلك أيضًا عندما كنت أكبر. يمكنك مساعدتهم فى رؤية أنها مشكلة سوف يتخلصون منها.
– يمكن لطبيب الأطفال أن يفحصهم بحثًا عن مشاكل قد تسبب تبولهم في الفراش يمكنهم أيضًا إعطاءك طرقًا للتعامل معها.
– قد يساعد فى تخفيف أى خجل أو إحراج إذا كان طفلك يعلم أن التبول اللا إرادى هو حالة طبية يمكن للأطباء علاجها. يمكن للطبيب أن يشرح أنه غالبًا ما يكون ناتجًا عن تأخر طفيف في نمو المثانة والأعصاب التي تؤثر عليها.
– استخدم الحمام في كثير من الأحيان
اجعل طفلك يستخدم الحمام عندما يبدأ في الاستعداد للنوم ، ثم مرة أخرى في الدقيقة التي تسبق دخوله إلى السرير هذا يساعد على إفراغ المثانة .
– إذا كنت لا تزال مستيقظًا بعد ساعة أو ساعتين من وقت نوم طفلك، ففكر فى إيقاظه لزيارة سريعة للحمام، (أو إذا كان طفلك أكبر سنًا، فقد يكون قادرًا على ضبط هذه العادة لنفسه) لن يتوقف هذا الأمر عن التبول اللاإرادى، لكنه يمكن أن يقلل من كمية البول التي قد تنتهي في الفراش.
– إذا كان طفلك يخاف من الظلام ، فضع مصابيح ليلية في الردهة والحمام حتى لا يتردد في النهوض والذهاب عندما توقظه الرغبة.
– تغيير طريقة شربهم
بعض الأطفال الذين يخشون أن يتبولوا في الفراش لا يروون عطشهم طوال اليوم، وبحلول المساء يشعرون بالعطش الشديد ويشربون كثيرًا، شجع طفلك على شرب المزيد من المياه خلال النهار.
– تجنب الكافيين
من الحكمة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، بما في ذلك المشروبات الغازية والشاي المثلج ، لان الكافيين يجعل الجسم يسرع عملية التبول، قد تتسبب المشروبات الغازية أيضًا في حدوث مشكلات ، لذا احرصي على أن يتجنب طفلك المشروبات الغازية.
– يمكن لبعض الأطفال الأكبر سنًا تحفيز أنفسهم للوصول إلى أهدافهم في الصباح من خلال منح أنفسهم القليل من المكافآت مقابل كل ليلة جافة أو أي معلم آخر قد تثير جائزة من أحد الوالدين طفلاً أصغر سنًا ، ولكن بالنسبة للطفل الأكبر سنًا، قد تعني المكافأة أكثر إذا ربحها وفقًا لقواعدهم الخاصة.
قد يكون الأطفال الأكثر نضجًا أيضًا مستعدين لتجربة الصور الإيجابية، وهي عملية يركز فيها الأطفال على شيء جيد يريدون حدوثه قبل النوم بقليل، يفكرون في الاستيقاظ جافًا إذا كانوا يعتقدون أنه في كثير من الأحيان كافٍ ، فقد يساعدهم فقط على النجاح.