مع بدء السيطرة على وباء كورونا بدأ الناس يخرجون من منازلهم مرة أخرى وممارسة حياتهم بشكل طبيعى، ما يزيد من الاحتكاك بالآخرين ويصاب الشخص بكثرة التعرق الذى يصبح سببًا رئيسيًا لسكن الكائنات الحية الدقيقة على الملابس مثل الملابس الداخلية والجوارب والمناديل وما إلى ذلك، ووفاق لتقرير موقع wemed، تلعب الملابس أيضًا دورًا مهمًا جدًا فى حماية الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
كيف تصبح الملابس مصدر خطر؟
بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي، يزداد خطر تعرض ملابسك للجزيئات الفيروسية بشكل كبير، وخلص بحث أجراه علماء في جامعة دي مونتفورت ليستر (DMU) إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على القماش لمدة تصل إلى 3 أيام بعد التعرض.
كيف تحمى ملابسك من الفيروسات؟
إذا كنت قلقًا من أن ملابسك ربما تعرضت لـ Covid-19 ، فإن أفضل طريقة للتخلص من الفيروس هى غسل أى ملابس مكشوفة على دورات ساخنة، وبعض الأخطاء الشائعة التى يرتكبها الناس غالبًا هى استخدام سائل مطهر لمعالجة الملابس والذى يعطى فائدة مؤقتة فقط وفى بعض الحالات يتلف النسيج.
تلعب تقنية النانو دورًا رئيسيًا فى رفع صناعة الملابس، حيث تقدم هذه التقنية فوائد طويلة الأمد يمكنها ترقية الملابس كأداة صحية، ويوجد اليوم طلب متزايد على الملابس المزودة بتقنية مضادات الميكروبات والفيروسات.
الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للجراثيم والبكتيريا لأن مناعتهم ليست قوية مقارنة بالبالغين، وستساعد الملابس المشبعة بهذه التكنولوجيا المتقدمة الأطفال على تطوير مناعتهم وحمايتهم من الفيروسات والبكتيريا الخارجية، وتقلل هذه الأنواع من الملابس من خطر التلوث وتحافظ على سلامة الناس.
وأصبحت الملابس الواقية المتقدمة ضرورة اليوم ومستقبلنا الآمن مع الحاجة الحالية لأسلوب حياة صحى.