حفلت منافسات كرة القدم على مدار التاريخ بالعديد من اللاعبين الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب، وحققوا إنجازات وأرقاما قياسية خالدة فى سجلات الساحرة المستديرة، وتوجوا بألقاب وبطولات جماعية وجوائز فردية كبرى، ونال هؤلاء النجوم إعجاب وتقدير الجماهير في مختلف أنحاء العالم.
ونستعرض لكم يومياً فى التقرير التالى، خلال شهر رمضان المبارك، أبرز المعلومات والأرقام القياسية والألقاب فى حياة واحد من أساطير كرة القدم على مر العصور.
باولو مالدينى أسطورة الدفاع فى منتخب إيطاليا ونادى ميلان السابق أحد أبرز نجوم كرة القدم فى التاريخ، نظرا لمسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات والأرقام القياسية وأيضا الموهبة الاستثنائية التي يملكها.
بدأ مالدينى مسيرته الكروية مع فريق الشباب في ميلان خلال الفترة من 1978 حتى 1985 ثم ظهر بقميص الفريق الأول للروسونيرى أمام أودينيزى عام 1985.
وأصبح مالديني أصغر لاعب شارك مع الفريق الأول لميلان: 16 عاما و208 أيام (ضد أودينيزي، 20 يناير 1985).
وقضى مالدينى مسيرته الكروية بشكل كامل مع فريق ميلان الإيطالى على مدار 25 موسما منذ عام 1985 حتى إعتزاله بقميص الروسونيرى عام 2009 ليسجل مسيرته حافلة بالإنجازات والبطولات.
وسجل مالدينى ظهوره فى 902 مباراة فى جميع البطولات التى خاضها مع ميلان على الصعيدين المحلى والقارى نجح خلالها فى تسجيل 33 هدفا، وتوج خلال هذه المسيرة بـ25 لقبا متنوعا.
وتوج أسطورة الدفاع الإيطالي بلقب الدورى الإيطالى مع ميلان 7 مرات وكأس إيطاليا مرة وحيدة والسوبر الإيطالى 5 مرات، فيما حصد لقب دورى أبطال أوروبا 5 مرات.
كما فاز مالدينى بلقب كأس السوبر الأوروبى خمس مرات بقميص ميلان، وكأس العالم الأندية مرة واحدة، وكأس الإنتر كونتيننتال مرتين.
ويملك مالديني العديد من الأرقام القياسية أبرزها أنه يعتبر ثاني أكثر لاعب مشاركة في المباريات بالدوري الإيطالي: 647 مباراة بعد جيانلويجي بوفون، كما يعتبر أكبر لاعب يسجل هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا في التاريخ: بعمر 36 عام و333 يوم، لعب مع ميلان ضد ليفربول في 2005.
وعلى المستوى الدولى، شارك مالدينى في 126 مباراة بقميص منتخب إيطاليا وسجل خلالها 7 أهداف، لكنه غاب عن الإنجاز الأبرز وهو كأس العالم 2006.
وحصل مالدينى مع منتخب إيطاليا على المركز الثالث فى مونديال 1990 ثم الوصيف فى بطولة كأس العالم 1994، وإحتل مع الأزورى المرتبة الثالثة فى يورو 1996 ثم الوصيف فى نفس البطولة عام 2000.