ووفقا لما ذكره موقع “RT”، يمكن أن يكون الشتاء على سطح المريخ شديد البرودة، حيث تنخفض درجات الحرارة بالقرب من القطبين إلى 195 درجة فهرنهايت تحت الصفر (125 درجة مئوية تحت الصفر).
فوهة المريخ
كما أنه بدورها، قد تتكون طبقة من صقيع ثاني أكسيد الكربون، أو الجليد الجاف، على سطح بعض مناطق الكوكب.
وبحلول منتصف فصل الشتاء الذي يستمر أربعة أشهر، يمكن أن يمتد هذا الصقيع من القطبين نزولا إلى خطوط العرض الوسطى للكوكب، أو نحو 50 درجة من خط العرض (وهذا يعادل نحو خط عرض جنوب كندا على الأرض)، حيث يبدأ في الذوبان تحت أشعة الشمس الدافئة، وفقا لبيان ناسا.
لكن يمكن للمركبات المدارية أيضا اكتشاف بقع صغيرة من الصقيع على المنحدرات المواجهة للقطب بالقرب من خط الاستواء.
وتعاني هذه المواقع من درجات حرارة أكثر برودة لأنها تتلقى قدرا أقل من ضوء الشمس، ما يعني أن صقيع ثاني أكسيد الكربون لا يذوب.
ويحتوي المنحدر المواجه للجنوب من الحفرة على صقيع لامع من ثاني أكسيد الكربون، والذي يظهر باللون الأزرق في الصورة الملونة المحسّنة من المركبة المدارية.
وكشفت الصورة عن جليد جاف داخل وحول الأخاديد الموجودة على المنحدر، والتي وقع نحتها بواسطة تدفقات الحطام التي تحدث خلال الأشهر الأكثر دفئا.