أجلت وكالة ناسا إطلاق مهمة SpaceX’s Crew-3 إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) بينما يتعامل أحد رواد الفضاء مع مشكلة طبية “ثانوية”، وفقا لتقرير digital trend التقنى.
وتم تحديد الإطلاق من مركز كينيدي للفضاء في وقت مبكر من صباح الأحد ولكن تم تأجيله حتى الأربعاء بسبب اقتراب العاصفة في يوم الاثنين وأعلنت وكالة ناسا عن التأخير الثاني وتستهدف الآن يوم السبت 6 نوفمبر للاطلاق، وتضم مهمة Crew-3 رواد فضاء ناسا راجا شاري وتوم مارشبورن وكايلا بارون، جنبًا إلى جنب مع ماتياس مورير من وكالة الفضاء الأوروبية.
ورفضت رسالة نُشرت على موقع ناسا على الإنترنت تسمية رائد الفضاء بالمشكلة الطبية ، على الرغم من أنها قالت إنها ليست حالة طبية طارئة ولا علاقة لها بفيروس كورونا.
وقالت ناسا: “تبذل الوكالة قصارى جهدها لحماية الطاقم قبل إطلاقها من خلال خطة لتحقيق الاستقرار الصحي” ، مضيفة أن رواد فضاء الطاقم 3 سيبقون في مرافق الحجر الصحي في مركز كينيدي للفضاء حتى الإطلاق، وقالت إن المركبة الفضائية SpaceX Crew Dragon وصاروخ Falcon 9 “في حالة جيدة” وسيظلان في Launch Complex 39A في Kennedy حتى الإطلاق.
وقالت إن المركبة الفضائية SpaceX Crew Dragon وصاروخ Falcon 9 “في حالة جيدة” وسيظلان في Launch Complex 39A في Kennedy حتى الإطلاق. وستكون مهمة Crew-3 هي ثالث مهمة تناوب للطاقم مع رواد فضاء على مركبة الفضاء SpaceX Crew Dragon والرابعة بشكل عام لنقل رواد فضاء ، مع رحلة تجريبية Demo-2 في صيف 2020 هي الأولى للقيام بذلك.
وسيشهد وصول رواد الفضاء الأربعة إلى المحطة الفضائية في نهاية هذا الأسبوع زيادة عدد سكان الموقع المداري إلى 11. ولكن في الأسابيع المقبلة سينخفض العدد إلى سبعة بينما يعود رواد الفضاء Crew-2 إلى الأرض في Crew Dragon آخر مركبة فضائية راسية حاليًا في محطة الفضاء الدولية.
وبينما ننتظر يوم الإطلاق، توقف لحظة للاستمتاع مرة أخرى بأول مهمة رائد فضاء لـ Crew Dragon التي جرت العام الماضي مع دوغ هيرلي من ناسا وبوب بهنكن، وتمثل مهمة الاختبار الناجحة أول إطلاق وهبوط رائد فضاء في الأراضي الأمريكية منذ نهاية برنامج مكوك الفضاء في عام 2011 ومهدت الطريق لبعثات مأهولة منتظمة من وإلى محطة الفضاء الدولية باستخدام أجهزة رحلات الفضاء القابلة لإعادة الاستخدام الخاصة بشركة سبيس إكس.