قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها لم تناقش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصفقة بين الولايات المتحدة وأستراليا لتطوير غواصات نووية والتي أغضبت فرنسا ، مما أدى إلى تداعيات بين الحلفاء منذ فترة طويلة.
ذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن مهمة رحلة هاريس إلى الخارج التي استمرت خمسة أيام كانت لتنشيط تلك العلاقة، وقال هاريس الجمعة في حديث للصحفيين في باريس “سأخبرك أن هذا لم يكن الغرض من هذه الرحلة ولم نناقشه”.
وأضافت “ما ناقشناه هو القضايا التي تمثل تحديا لنا والقضايا التي هي أساس هذه العلاقة وقوة واستمرارية هذه العلاقة لقد تحدثنا، على سبيل المثال ، عن مصلحتنا المشتركة في نصف الكرة الغربي”.
رحلة هاريس هي أحدث محاولة من قبل إدارة بايدن لتنشيط العلاقات الفرنسية الأمريكية بعد أقل من شهرين من صدمة الحلفاء الأمريكيين من قرار مساعدة أستراليا في تطوير غواصات نووية – مما أدى إلى الغاء صفقة الغواصات الفرنسية مع أستراليا في هذه العملية
قالت هاريس إنها وماكرون تحدثتا بالفعل عن “أهمية الانتباه إلى تلك العلاقات ، وفهم قوتها ولكن أيضًا هشاشتها ، بمعنى. لا يمكننا أن نأخذ العلاقات كأمر مسلم به. يجب أن تكون موجودة”
وقالت هاريس إنها ناقشت مع ماكرون أيضًا الوضع الإنساني على حدود بولندا وبيلاروسيا نحن قلقون للغاية ونوليها عن كثب ، وأعتقد أن نظام لوكاشينكو منخرط في نشاط مقلق للغاية”.
وأضافت هاريس أن “عيون العالم وقادته تراقب”.