زار رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي مسجد روما والمركز الإسلامي التابع له في ختام زيارته إلى الفاتيكان واجتماعه مع البابا فرنسيس.
وكان في استقباله مدير المركز الدكتور عبدالله رضوان وإمام المسجد، وهي الزيارة الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى المسجد الذى يعتبر من أكبر مساجد أوروبا. وفق بيان لحكومة لبنان.
وقد تجول ميقاتى فى أرجاء المركز واطلع على المكتبة العامة ومركز الدراسات، وتوجه مدير المركز إلى ميقاتي بالقول: “نحن نتكل عليكم لتعيدوا لنا لبنان الذى نحب، أى أن يقوم لبنان بدوره فى الحفاظ على قيم الإنسانية والعيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين”.
وفي ختام الزيارة ادى الرئيس ميقاتي صلاة الجمعة في المسجد، مؤكدا أن الإيمان يجمع المسلمين والمسيحيين، كما قدم للمركز لوحة قرآنية مخطوطة في مدينة طرابلس.
وكان ميقاتي قد زار مساء امس ، دير مار شربل في روما التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، في حضور وزير العدل هنري خوري ووزير السياحة وليد نصار، والنائب نقولا نحاس، وسفير لبنان في الفاتيكان فريد الخازن.
وخلال الزيارة التقى رئيس الحكومة المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا والرؤساء العامين للرهبانيات المريميّة والانطونية وكان قد بحث في نتائج اجتماع رئيس الحكومة مع البابا فرنسيس والمسؤولين في الفاتيكان والجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة لمعالجة الاوضاع في لبنان.