واعتبرت ميركل في مقابلة مع شبكة “دويتشه فيله” ، أن موجة اللجوء إلى ألمانيا عام 2015 ومكافحة جائحة كورونا هما أصعب التحديات التي عايشتها كمستشارة.
وعما ستفعله بعد مغادرتها السلطة قريبا، قالت ميركل إنها لا تعرف على وجه التحديد ما ستفعله بعد ذلك، لكنها “ستأخذ قسطا من الراحة أولا وترى ما يدور في رأسها، وسوف تقرأ كثيرا وتنام كثيرا.
وكانت ميركل قد أكدت مرارا وتكرارا أنها تعتقد أنه يمكنها أن تودع السلطة بسهولة، وهو ما كررته في حوارها مع دويتشه فيله، وقالت: “من ناحية أنا سعيدة، لكن من المحتمل أشعر بشيء من الحزن”.
وتعليقا على أن هناك من لا يمكنه أن يتخيل أنه بعد 16 عاما لن توجد ميركل في مبنى المستشارية، أجابت السيدة، التي ما زالت رئيسة للحكومة، بطريقتها الرصينة، التي يجري الحديث عنها كثيرا: “سوف يتعودون على ذلك”.
وكانت ميركل، أوضحت في تصريحات سابقة أنها “ترغب في السفر قليلا أو القراءة، أو الاستمتاع ببساطة ببعض أوقات الفراغ”.
وفيما أعربت ميركل عن رضاها عن توقيت رحيلها عن منصبها، وأنها تشعر بالامتنان لأنها تمكنت من الخدمة، فقد أبدت تخوفا من شعورها بالكآبة في وقت لاحق بعد مغادرتها منصبها.
وقالت: “ربما يأتي القليل من الكآبة لاحقا”.