على مدار أيام قليلة نجح مسلسل فاتن أمل حربي في خطف اهتمام الكثيرين على السوشيال ميديا، الذين انتبهوا إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي يثيرها المسلسل وكان من أبرزها تأثير الخلافات بين الزوجين وقت الانفصال على الأطفال. وأشاد الكثيرون بالدور الذي لعبته الفنانة نيللي كريم “فاتن أمل حربي” وكيف تحاول تجنيب أطفالها أثار الخلافات بينها وبين زوجها السابق.
الحديث مع الأطفال عن المرحلة:
من المهم التحدث مع الطفل عن فوائد الانفصال النفسية للأسرة مع طمأنته أن هذا القرار لن يؤثر على وجود الاحترام والتقدير للطرف الآخر، فكلما استمرت علاقة الأبوين مع بعضهما بشكل ودي حتى بعد الانفصال كلما كان من السهل تقبل الطفل لهذه الصدمة النفسية وكلما قلت الضغوط النفسية بداخله.
العند مرفوض:
من الضروري الاتفاق فيما بينكما على قواعد ثابته لتربية الطفل منعا للتضارب في التربية كأن يقول الأب شىء والأم تفعل شيئا آخر فالعند في الطرف الآخر يضر بسلامة الطفل النفسية والاجتماعية وأيضًا تحمل المسئولية تجاه الأبناء وعدم إلقاءها تجاه الطرف الآخر فقط تذكر أنهم مازلوا أبنائك .
الحفاظ على الحالة النفسية للطفل:
للحفاظ على نفسية أبنائكم يجب عدم الحديث بشكل سلبي على الطرف الآخر في العلاقة من خلال التهكم والسخرية والتقليل من شأنه مهما كان الطرف الآخر مخطئا، فذلك يهدم القدوة في عيون الطفل ويجعله ينشأ في بيئة مليئة بالكراهية وحب الانتقام، وهو الأمر الذي حرصت عليه “أمل فاتن حربي” في العديد من مشاهد المسلسل.
مشهد من المسلسل
استخدام الأطفال للضغط مرفوض:
في المقابل، ارتكب طليقها “سيف” أخطاء لا تحصى، كان أبرزها استخدام أطفاله للضغط عليها للتراجع عن الطلاق، فمن الضروري ألا تستخدم الطفل كطرف في الخلافات وتهدد مستقبلهم وروتين حياتهم للضغط على الطرف الآخر.
مشهد من المسلسل
مساحة خاصة للطفل:
وضع مساحة خاصة للطفل في كلا من المنزلين حتى يشعر أنه جزء أساسي في حياتكما فضلا عن شعوره بالحرية والأمان.
الأسلوب الإيجابي في التربية بعد الانفصال:
استخدام الأسلوب الايجابي في التربية من خلال كلمات الدعم والتشجيع وأنكم مازلتم حتى بعد الخلافات والانفصال أسرة واحدة كان يربطكما رباط مقدس وميثاق غليظ، أما الأن فأصبح يربط فيما بينكم أبناء يجب أن تضعوا مصلحتهم نصب أعينكم ولكم الاختيار .
التربية الإيجابية بعد الانفصال
الانفصال والأطفال