لا تزالت أصداء قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نقل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسى باليمن برئاسة الدكتور رشاد العليمي، الذي كان له دور كبير في القضاء على فلول تنظيم القاعدة وفرض الأمن والاستقرار إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
فمن هو رشاد العليمى؟
ـ يعد أحد أبناء القاضي محمد بن علي العليمي الذي كان من الشخصيات التعليمية والقضائية في تعز والذي تلقى تعليمه الأول عليه يديه.
ـ انتقل إلى الكويت للدراسة، حيث حصل على المرتبة الثالثة في دفعته تخصص بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الشرطة الكويتية 1975، ثم ليسانس آداب من كلية الآداب جامعة صنعاء عام 1977، وماجستير في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية بدرجة امتياز عام 1984م، و دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988.
ـ تدرج العليمي في عدد من المناصب ابتداء من كلية الشرطة في صنعاء من العام ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي في اليمن وأستاذاً في جامعة صنعاء ومديراً للشؤون القانونية بوزارة الداخلية.
ـ عمل رئيساً لمصلحة الهجرة والجوازات ومديراً لأمن محافظة تعز في عام 1996.
ـ عين وزيراً للداخلية عام 2001 ثم نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً للجنة الأمنية العليا ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عام 2008، وعضواً للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو مؤتمر الحوار الوطني ومستشاراً للرئيس عبدربه منصور هادي.
ـ أصيب العليمي في حادث انفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة 3 يونيو عام 2011 إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادة الدولة ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج وعاد إلى صنعاء 2012 قبل أن يعود الرياض مجدداً.