من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور وما طرق الوقاية؟

إنفلونزا الطيور هى عدوى فيروسية تصيب الطيور في الغالب لكنها يمكن أن تصيب البشر أيضًا، ووفقًا لأحدث التقارير، حددت اليابان أول انتشار لإنفلونزا الطيور لهذا الموسم، وتم اكتشاف حالة الإصابة بفيروس H5N1 وتأكدت لأول مرة في مزرعة دواجن في شمال شرق البلاد، وتم إبادة حوالى 143000 طائر لاحتواء انتشار الفيروس، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تم اكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الطيور في البشر في عام 1997 وقتلت ما يقرب من 60٪ من المصابين حتى الآن، لا تنتقل عدوى H5N1 من شخص لآخر، ومع ذلك كانت هناك حالات تم فيها تشخيص إصابة البشر بهذا المرض الذي يهدد الحياة في الماضي.

في حين زعم ​​المسئولون اليابانيون أنه لا توجد إمكانية لانتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر من خلال استهلاك لحوم الدجاج أو البيض، فإن الزيادة في عدد حالات إنفلونزا الطيور البشرية في الصين هذا العام كانت مقلقة للكثيرين في جميع أنحاء العالم.

هل يمكن أن يصاب الإنسان بإنفلونزا الطيور؟

بصرف النظر عن منظمة الصحة العالمية، قالت الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أيضًا أن البشر يمكن أن يصابوا بإنفلونزا الطيور إذا اقتربوا من طائر مصاب، ميتًا أو حيًا، حيث إن لمس الطيور المصابة أو إسقاطها أو قتلها أو طهيها يمكن أن ينقل العدوى إلى البشر.

ومع ذلك فإن تناول الدواجن أو البيض المطبوخ بالكامل، حتى فى المناطق التي تنتشر فيها إنفلونزا الطيور، لا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور.

ما هي العلامات والأعراض التي يجب الانتباه لها؟

عندما يصاب شخص ما بإنفلونزا الطيور فمن المحتمل أن تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية مثل:

– حمى

– سعال

– آلام العضلات والمفاصل

– التهاب الحلق وسيلان الأنف

– الصداع

– ضيق في التنفس وألم في الصدر

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور؟

إنفلونزا الطيور لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 10 أيام، سواء كان فى البراز أو اللعاب أو أي شكل آخر من أشكال الإخراج، فإن الفيروس يزدهر لفترة طويلة من الزمن، مما يترك الناس عرضة للخطر، ومع ذلك إليك بعض عوامل الخطر التي يجب مراعاتها.

– إذا كنت من مزارع دواجن، فراقب الطيور الخاصة بك بحثًا عن أيًا من علامات المرض.

– يجب على المسافرين تجنب زيارة المناطق التي ينتشر فيها مرض إنفلونزا الطيور.

– الشخص الذي يأكل دواجن أو بيضًا غير مطهو جيدًا يحتاج إلى توخى الحذر.

طرق الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الطيور

– نظرًا لأن تفشي إنفلونزا الطيور يحدث في مناطق بعينها، فمن الأفضل تجنب مثل هذه الأماكن.

– يجب أن يكون مزارعو الدواجن يقظين وحذرين للغاية أثناء رعاية الدجاج والطيور.

– يعد غسل اليدين وارتداء الأقنعة والقفازات من الطرق الشائعة التي يمكنك من خلالها الحفاظ على سلامتك من العدوى.

– من الأفضل أن تحصل على تطعيم ضد الإنفلونزا حتى لا تصاب بالسلالة البشرية منها والتي إذا اجتمعت مع مضاعفات إنفلونزا الطيور يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة.