تصفحها لمواقع التواصل الاجتماعى كان سببا فى تغير حياة “هبة مجدى” وجعلها تكرس جزءًا كبيرًا من حياتها وجهدها فى عمل الخير، حيث بدأت تشارك حلقات إطعام وتجهيزات للمرضى والمحتاجين، إلى أن تتطور الخير وأسست مطبخ للخير يقدم وجبات بشكل لائق ومنظم يشبه المطاعم المشهورة لكل المحتاجين ومرض كورونا وغيرها.
وقالت هبة مجدى فى حديثها لـ”اليوم السابع”: “حكاية الخير بدأت معايا من بوست على فيس بوك يطالب بالتبرع للمساعدة فى وجبات الخير وتجهيزات طعام للمحتاجين، وقتها بدأت أشارك، وبعد المشاركة مع أهل الخير بدأت أكون لوحدى فترة معينة وبعدها صحابى شاركوا معايا وبدأنا نشارك كلنا”.
وأضافت: “وقتها كنت بعمل أكل لمرضى كورونا المعزولين والمحتاجين، وكنت حريصة جدًا على إن الأكل يتم تجهيزه وتحضيره بيتى وفى مطبخى وأنا كنت بطبخ بنفسى من بيتى وجهز الأكل وابعته أنا بنفسي لبيت المصاب”.
وتابعت “كل يوم الموضوع كان فى تزايد كبير إلى أن دخل شهر رمضان بدأت أجهز 200 وجبة يومًا من بيتى وبأقل الإمكانيات من بوتاجاز ومطبخ بيت عادى وكنت بحضر الحاجة بحب ورضا كبير جدًا من عند ربنا وكان معايا 2 مساعدين، كنت حريصة إن الوجبة توصل فى أشيك شكل وأفضل طعم وكنت بحاول أن اللى يأخذ الوجبة يستحقها، وبفضل الله وصلنا مستعمرة الجذام فى أبو زعبل وعيادات الجذام فى العمرانية والقلعة”.
لم تكتفِ بالإطعام وإنما أحبت أن تصل لدرجة الإحسان فتفننت فى تحضير الطعام وقالت: “حاولنا نفكر خارج الصندوق وعملنا وجبات زى الهابى ميل لأطفال مستعمرة الجذام عشان نفرحهم ونهون عليهم.. وصلنا وجبات لأطفال مدارس الصم والبكم وفكرنا نعمل حاجة تحسسهم إنها هدية مش وجبة وعملنا لهم مع الوجبات مجات عليها أساميهم ووصلنا لعشوائيات المنيل القديم وصلنا وجبات لمستشفى الأمراض النفسية”.
وأضافت “كنا بنشوف الجمعيات اللى عاملين حفلات لمرضى السرطان والأيتام ونوصلهم وجباتنا وصلنا اننا بنقدر نجهز لحد 1000 وجبه إطعام في اليوم”.
وأنهت حديثها قائلة “الهدف الحقيقى أن اساعد المحتاج وأكون سبب فى رسم الفرحة والبسمة على قلوبهم، وكنت بحاول أوصل الوجبة كأنها هدايا، إن الوجبة توصل فى أحسن وأفضل شكل كأنه مشتريها من أحسن المطاعم وبحلم يبقى عندى فى كل حى فى مصر مطبخ خير”.
وجبات الخير
وجبات لصم والبكم
وجبة منزلية للخير
أكل بيتي للخير
أكلات خيرية
وجبات خيرية