شعرت لاعبات كرة القدم الافغانيات اللائي تلقين مساعدة من الممثلة الأمريكية كيم كارداشيان للخروج من أفغانستان بالحرية على حد وصفهن بعدما بدأن التدريب مع مدربين محترفين في فريق ليدز يونايتد، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية، وذلك بعد رحلة طويلة من جبال تورا بورا ، إلى بلد رائد فى صناعة كرة القدم.
كان رئيس نادي ليدز أندريا رادريزاني والممثلة الأمريكية كيم كارداشيان من بين المشاركين في الجهود الشهر الماضي لإخراج فريق تنمية المرأة في البلاد من أفغانستان ، إلى جانب المدربين وأفراد الأسرة، وتدرب اللاعبون يوم الثلاثاء في منشأة ثورب آرتش في ليدز للمرة الأولى ، قبل أن يتم نقلهن إلى طريق إيلاند لمشاهدة فوز فريق مارسيلو بيلسا على كريستال بالاس 1-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت خالدة بوبال ، مديرة برنامج المنتخب الوطني التي قادت الجهود لإخراج اللاعبات من البلاد: “لقد كانت لحظة جميلة حقًا أن نراهن يلعبن كرة القدم ويستمتعن باللحظة معًا .. فقد معظمهن الأمل في أن يتمكنوا من الخروج من اضطهاد طالبان، ولا يمكنهم أبدًا الشعور بالحرية، لذلك بمجرد لمس الملعب بالأمس، هذا ما قالوه – شعروا أخيرًا بالحرية”.
ووفقا للتقرير، فان الفريق، الذي يضم 25 لاعبه و 10 مدربين ، موجودون في أماكن إقامة مؤقتة في يوركشاير ، وقد بدأوا جلسات تدريبية مع طاقم تدريب ليدز، وقالت بوبال: “عرض فريق ليدز مرافقه تدريبية ، وقدم الفريق مدربين محترفين ، كما أنه قدم راعيه أطقم ومعدات كاملة للاعبين”
وبحسب تقرير الصحيفة ، فإن مستقبل اللاعبات غير مؤكد، لكن بوبال تأمل أن يتمكن الفريق من البقاء قريبًا من بعضه البعض حتى يتمكن اللاعبات من التدريب، وفي الوقت الحالي فهي ممتنة لإدارة نادي ليدز لمنحهن الفرصة ليكونوا فريقًا مرة أخرى.
وقالت: “أحب القيم التي يمثلها النادي.. الكرم واللطف في الناس هناك، إنه أكثر من مجرد نادي”، وأضافت: “ما فعله أندريا كان مثالًا رائعًا ، أظهر قوة كرة القدم ، وهذا ما فعله – من خلال تفانيه ودعمه ، أظهر القيم الحقيقية للعبة”.