من الحمل لـ التعليم أونلاين.. مشاكل كيت ميدلتون مع الأمومة ..”شبهنا كلنا”

 يعيش أفراد العائلة المالكة حياة فخمة ومريحة إلى حد كبير، وقد يكون لديهم إجابات وحلول لكل ما يتعرضون له من مشكلات، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتربية، فهم مثلنا جميعا يواجهون نفس التحديات والصراعات التي يواجهها العوام، وقد تطرقت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، إلى هذا الجانب في أكثر من مناسبة، تحدثت فيها عن صراعتها في الأمومة، كونها أم لثلاثة أمراء، حيث شاركت قصصا متنوعة عن رحلتها كأم والصعوبات التي واجهتها في الطريق.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الصراعات التي واجهت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، من الحمل وصولا إلى الدراسة والتعليم، وذلك وفقا لتقرير منشور على موقع e times.

 

تحديات الحمل

 

على الرغم من روعة المشاعر خلال فترة الحمل، إلا أنه قد يكون من الصعب على البعض التعامل معها، تحدثت كيت ميدلتون عن تجربتها أثناء الحمل، في مقابلة مع بودكاست، كشفت خلالها أنها عانت الغثيان والقيء الشديد، قائلة: “كنت مضطرة لتجربة كل شيء للتخلص من هذه الحالة.. لقد كنت قوية للغاية، ولكنها كانت فترة سيئة للغاية أثناء الحمل.”

 

الشعور بالذنب

في نفس المقابلة مع بودكاست، تحدثت الدوقة عن الشعور بالذنب، وهو أمر شائع بين النساء، مشيرة إلى أنه كونك أم فهو أمر مرهق للغاية، وبغض النظر عن صعوبة المحاولة، ستشعرين أحيانا أنه كان عليكِ فعل العديد من الأشياء ولكنك لم تفعلي، لذلك من المهم أن تتذكري أنه لا يمكن لأي شخص أن يكون مثاليًا وأن ارتكاب الأخطاء طبيعي لكي نتعلم منها.

التعليم المنزلي

 

مثلها مثل العامة، لم تكن الدوقة معتادة على مفاهيم التعليم المنزلى أو التعليم عن بعد، لكن من المؤكد أن الوباء غير ذلك بالنسبة لنا ونحن نراقب باستمرار العمل الأكاديمي لأطفالنا في المنزل.

في محادثة بالفيديو، تحدثت الدوقة بصراحة عن معاناتها مع تعليم أطفالها في المنزل، وأثناء حديثها مع مجموعة من الآباء، وصفتها بأنها “مرهقة“.

وأضافت: “كآباء، لدينا أنشطة يومية، ولكن أثناء الإغلاق كان علينا القيام بأدوار إضافية كان من الممكن أن يساعدنا بها الآخرون في مجتمعنا وحياتنا“.

التوفيق بين العمل وتربية الأطفال

ليس هناك شك في أن أفراد العائلة المالكة لديهم الكثيرمن المهام الملكية، بالإضافة إلى رعاية أطفالهم، فعندما ولد الأمير جورج، رفض دوق ودوقة كامبريدج الحصول على أي مساعدة خارجية، لقد اعتنوا بطفلهما بأنفسهما بدون مربية أو مساعد ، ومع مرور الوقت، واجها صعوبة في الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، ويُزعم أن كيت ميدلتون واجهت مخاوفها أخيرًا وتحدثت إلى الملكة ، وبعد ذلك حصلوا على المساعدة التي يحتاجونها.