استنكر بسام الصباغ المندوب الدائم لسوريا فى مجلس الأمن استخدام الأسلحة الكيماوية، مؤكدا أن الحكومة لم تستخدم أبدا هذه الأسلحة المحظورة على الرغم من التهديدات التى تشكلها الجماعات الإرهابية ورعاتها على أراضيها.
وأوضح الصباغ خلال كلمته بمجلس الأمن منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية عام 2013، تعاونت سوريا مع الأمم المتحدة لإزالة مخزوناتها ومنشآتها الإنتاجية، وهى عملية اكتملت في وقت قياسي في منتصف عام 2014، رافضا حملة التضليل الإعلامي التي أطلقتها بعض الدول الغربية، والتي تبنت سياسة عدائية ضد سوريا وأنشأت فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الصباغ إن جهات الاتصال تعمل الآن للاتفاق على جدول أعمال اجتماع، من المقرر عقده بين وزير الخارجية السوري ومدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. -عام.
وأشار إلى أن سوريا مددت الاتفاق الثلاثي لمدة ستة أشهر. كما سهلت دمشق الجولة الثامنة من عمليات التفتيش في مركز للأبحاث ونشر بعثة تقصي الحقائق في حادثة وقعت عام 2017.
وحث الأمم المتحدة على عدم “التباطؤ” في التحقيق في استخدام الجماعات الإرهابية للأسلحة الكيماوية ، وحذر من أن بعض الدول الغربية كثيرا ما تقفز إلى استنتاجات قبل نهاية التحقيق، لافتا إلى أنه قامت سوريا بالفعل بتيسير 24 جولة من المشاورات مع فريق تقييم الإعلان. وأشار إلى أن قيام فريقين تابعين للأمم المتحدة بزيارة سوريا في غضون شهر واحد يدل على تعاون الحكومة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، رافضًا مزاعم عرقلة عملها.