يقدم الكتاب الملكة بتغيراتها وتحولاتها الإنسانية في مواقف مختلفة عاشتها فهي في بعض الحالات خجولة ولكن مع ثقة بالنفس فولاذية ؛ غامضة على الرغم من عشرة عقود عاشتها تقريبا في نظر الجمهور؛ ثابتة الجنان، مع شعار واحد وهو: الشباب في القلب.
كما يقدم كتاب الملكة إليزابيث الثانية، التي حكمت عبر تغييرات اجتماعية أكثر من أي ملك في التاريخ البريطاني. من التنازل عن العرش إلى عائلة ساسكس، من الحرب العالمية الثانية إلى فقدان شريك حياتها، حيث شهدت أزمات عائلية على نطاق لم نشهده منذ أيام جورج الثالث.
ويعتبر روبرت هاردمان الملكة إليزابيث في كتابه ظاهرة عالمية في القرن الحادي والعشرين كما يرى أنها تحظى باحترام ومودة لا مثيل لهما.
لقد درس روبرت هاردمان إليزابث الثانية كملكة حديثة وتطرق إلى دورها كسيدة دولة في الخارج هذه الدراسة الجديدة تمامًا ، بما في ذلك أوراق العائلة المالكة غير المنشورة والصور الفوتوغرافية جنبًا إلى جنب مع القصص الشخصية لقادة العالم الآخرين التى يختتم بها القصة الكاملة لأحد العظماء بلا منازع في ألف عام من الملكية.
يلخص هاردمان حياة إليزابيث المعقدة في دراسة يجب قراءتها عن بقاء الأسرة الحاكمة وتجديدها في صورة لزعيم عالمي لا يزال مثيرًا للفضول حتى اليوم مثل يوم وصولها إلى العرش في سن الخامسة والعشرين.
من خلال الاطلاع منقطع النظير على آراء أفراد العائلة المالكة والموظفين والأصدقاء والسجلات الملكية ، يقدم Queen of Our Times رؤى جديدة للقصة الملكية الحديثة.
ويتميز كتاب هاردمان بأنه السيرة الذاتية النهائية لإليزابيث الثانية في عصرنا لأنه تم بحثه جيدًا بواسطة أحد المطلعين الملكيين ، وكُتب بدون أجندة أو تحيز ، بل هو سجل شامل ومحدث بشكل مثير للدهشة عن حياة الملكة الطويل بداية من الحضانة الملكية واحتضانها حتى من قبل جورج الخامس البعيد (جد إنجلترا كما كانت تسميه) ثم وفاة زوجها الأمير فيليب ، وتنازل الملوك من قبل هاري وميجان عن الأدوار الملكية، وفضائح الأمير أندرو.
شملت الفسيفساء التى يقدمها الكتاب سجل العلاقات مع العديد من رؤساء الوزراء الذين خدموها: من تشرشل إلى هارولد ويلسون من حزب العمل ، وإدوارد هيث الباهت والتعقيدات التى خاضتها مع مارجريت تاتشر، وغيرهم.
كما يستعرض الكتاب دور الملكة إليزابيث الدبلوماسي المهم في المملكة المتحدة والكومنولث.
ويعد روبرت هاردمان هو واحد من أكثر كتاب السير معرفة بكواليس العائلة المالكة في بريطانيا، فقد غطى روبرت هاردمان جوانب من الحياة الملكية لأكثر من عشرين عامًا وهو كاتب كل من الفيلم وكتاب الملكية: العائلة المالكة في العمل وكذلك صاحبة الجلالة: محكمة إليزابيث الثانية ، كما يكتب لصحيفة ديلي ميل في لندن.