ملكة إسبانيا ترتدى فستان هوجو بوس المعاد تدويره.. “لبسته لثالث مرة”

انضمت الأميرة الإسبانية ليونور، التي كانت تدرس في مدرسة هيبي هوجورتس في ويلز، إلى والديها الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، بالإضافة إلى شقيقتها الصغرى، حيث استقبلت الفائزين بجائزة أميرة أستورياس مساء أول أمس، حيث التقت العائلة المالكة الإسبانية بالفائزين في فندق Reconquista في أوفييدو، بإمارة أستورياس في شمال البلاد 

 

اكدت ملكة إسبانيا ليتيزيا، البالغة من العمر 49 عاما،الاتجاه نحو الاستدامة حيث ارتدت فستان هوجو بوس معاد تدويره للمناسبة، والذي ارتدته لأول مرة في عام 2019 خلال الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة.

ارتدت الملكة التي تعد واحدة من ايقونات الموضة الملكية في العالم، والتي تميل إلى ارتداء الملابس الفخمة والفاخرة، الفستان مؤخرًا في مايو من هذا العام، عندما ترأست حدثًا يعكس القيادة النسائية في مكان العمل في مدريد.

وعلى خطى والدتها الأنيقة، بدت ليونور، أنيقة دون تكلف في فستان أزرق بأكمام قصيرة، قبل أن تتحول إلى فستان منقوش في وقت لاحق من المساء.

نسقت ليونور فستانها الأزرق مع حذاء مدبب بكعب عال، فيما تركت شعرها الأشقر منسدلا في انسيابية، مع قليل من المكياج، حيث اكتفت بظلال العيون وماسكارا فيما التزمت بارتداء قناع الوجه.

كانت وريثة العرش البالغة من العمر 15 عامًا تدرس في UWC Atlantic College في ويلز منذ سبتمبر، لكنها عادت إلى المنزل لمدة أسبوع من الراحة مع أسرتها خلال نصف الفصل الدراسي، مع استئناف الدراسة في 1 نوفمبر.

فيما ارتدت شقيقتها الصغرى الأميرة صوفيا، 14البالغة من العمر عامًا، فستانًا ورديًا ناعما مع حذاء أسود. 

يأتي ذلك بعد يوم من حضور العائلة المالكة الإسبانية الحفل الموسيقي التقليدي لجائزة أميرة أستورياس الذي أقيم في برينسيبي فيليبي في أوفييدو، ويقام هذا الحدث تقليديًا عشية جائزة أميرة أستورياس، ولكن تم إلغاؤه العام الماضي بسبب وباء فيروس كورونا .