مكى وصلاح أبرزهم.. “محمد” يتقن فن تفريغ الخشب ويجسد المشاهير بـ”الأركيت”

دائمًا ما يبهرنا فن البورتريه بقدرته على نقل الملامح بحرفية إلى الورق، فما بالك لو انتقلت هذه الملامح بدقة شديدة وحرفية على الخشب وليس الورق؟ هذا ما يفعله محمد داوود صاحب 21 عاما، حيث نقل وجوه الكثير من المشاهير مثل اللاعب العالمي محمد صلاح والفنان أحمد مكي إلى القطع الخشبية من خلال فن الأركيت أو تفريغ الخشب. 

فن الأركيت:

قال محمد في حديثه لـ “اليوم السابع” إنه بالرغم من تخرجه فى كلية الآداب قسم الإذاعة والتلفزيون البعيدة كل البعد عن الفن وتصميمات الأركيت، إلا إنه ظل وراء هوايته لكي ينميها ويجسدها بشكل عملي طوال الوقت.

وأردف: “بعد ترم كامل في الفرقة الأولى صديق طفولتي أسامة جندي قالي تعالى ندخل المرسم نتعلم رسم، وكان ده بعد ما والدتي كانت كل يوم تقولي اتعلم حاجة جديدة في الكلية وروح نشاط أو روح المكتبة اقرأ كتب عشان اكسر الملل”.

أحب محمد فن الأركيت بعد أن وجد فيه شغفه، وتابع: “اخترت الفن ده أكمل فيه لأن وجدت نفسي فيه وأنا بحب الخشب جدا ومفيش متعة بالنسبة لي أكثر من الاركيت فى حياتي وبكون في قمة سعادتي بعد إنجاز أي قطعه فنية”، وأضاف: “أصقلت موهبتي بالتدريب والعمل باستمرار والاجتهاد والصبر، وده سبب كبير جدًا في تطوري”، وعن أحلامي هي أن “أعمل معرض خاص لشغلي ويكون بحضور الشخصيات المهمة ويكون معرض كبير”

وأردف أن الفكرة في صنع البورتريه بالأركيت كانت عن طريق طبقات من الأبلاكاش وكل طبقة بتكمل اللي فوقها، وكل ما بتزيد الطبقات البورتريه بيكون ظاهر كل تفاصيل الشغل”.

وأضاف: “الفكرة أن لما بوجه الضوء على البورتريه بيضيع الملامح لكن لما بعزل الضوء في البورتريه في المناطق البارزة في البورتريه بتكون ضل علي المناطق الغائرة، فظهر الملامح وبيبان كمان من بعيد تحس أنه مرسوم مش اركيت ده خالص لكن من قريب مش بيظهر خالص، البورتريه بيتشاف ككل مش جزئي”. واختتم عن الشخصيات التي صممها بالخشب عن طريق فن الأركيت كان النجم كريم عبدالعزيز ومحمد صلاح واحمد مكي وعدد من لاعبي كرة القدم.