جاء ذلك في شهادة براءة الاختراع التي منحتها هيئة الملكية الصناعية الروسية معهد “كورتشاتوف”. وأشارت الهيئة إلى أن الجهاز ينتمي إلى أسرة الأجهزة التي تستخدم لأخذ التربة وقطع مجمدة من الجليد، لكن الاستخدام الأكثر فاعلية للجهاز هو، حسب الشهادة، استخراج الماء من الصخور القمرية ليستخدم لاحقا لتزويد المحركات الصاروخية النووية والمحطات القمرية المأهولة.
واقترح الباحثون منصة مدولبة بحجم 40×8×8 سنتيمترا تتوزع على متنها بطاريات كيميائية كهربائية ونظام القيادة وجامع الماء وخزان ذو غطاء شفاف وناقلة تنقل التربة إلى الخزان وكذلك بطارية شمسية.
ويفترض أن يتوجه الروفر بعد الهبوط على سطح القمر إلى حفرة قمرية أو مغارة تقع في الظل، ثم تختار كاميرا الفيديو موقعا لأخذ التربة، ثم يأخذ الروفر التربة ويقوم بإحكام إغلاق الخزان ويعود إلى سطح القمر
ويتكون داخل الروفر بعد ذلك “حمام بخاري” يسخن عينات من الصخور من حيث يتكثف الماء.
ويفترض أن يملأ الخزان بالماء تماما في حال وجود 10% للماء في الصخور القمرية. ويمكن أن تعاد العملية مرة أخرى.
وقال الباحثون إن مجموعة تتضمن 10 روفرات يمكن أن تضمن عمل المحطة القمرية وتزويد الصواريخ النووية بالماء التي تصل إلى القمر.