شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، مطالبات عديدة من قبل أعضاء مجلس النواب، بمنع الجهاز الفني لمنتخب الشباب ، الذي انسحب من بطولة شمال إفريقيا ، العودة للتدريب مرة أخرى.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل سلامة بشأن انسحاب منتخب الشباب من بطولة شمال افريقيا.
وقالت النائبة امل سلامة بأن مصر تشارك ضمن بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الافريقية بموريتانيا العام المقبل، إلا أنه وبسبب إصابة 13 لاعبا بفيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″، وتم اتخاذ قرار بالانسحاب من البطولة، لافتة إلي أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” اعتبر المنتخب الوطني للشباب منسحبا امام منخب ليبيا بعدما جاءت قائمة المباراة دون العدد المطلوب لإقامة اللقاء بين المنتخبين ضمن بطولة شمال افريقيا المؤهلة لكأس الأمم الافريقية بموريتانيا العام المقبل.
وأضافت بأن الكاف احتسب اللقاء لصالح منتخب ليبيا بعدما أصيب عدد كبير من لاعبي منتخب الشباب وربيع ياسين المدير الفني بفيروس كورونا، لافتة الي أن اعداد اللاعبين المصابين وصل الى 15 لاعب فور وصولهم مصر حيث أظهرت نتائج المساحات الطبية التي أجريت على بعثة المنتخب الوطني للشباب فور وصولها القاهرة عائدة من تونس عن استمرار إيجابية 15 لاعبا بالإضافة الى إيجابية لاعبين اثنين آخرين واستمرار إيجابية ربيع ياسين المدير الفني وعامل المهمات.
وطالبت النائبة فتح تحقيق موسع بهذا الشأن للوقوف على أسباب إصابات لاعبي المنتخب الوطني، ومن المسئول عن إهمال الإجراءات الاحترازية وتعريض منتخبنا لخطر الإصابة بكورونا، ومن المسئول عن انسحاب منتخبنا الوطني من البطولة بهذا الشكل.
من جانبها اقترحت النائبة اية مدني ، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين ، صدور توصية من اللجنة. بمنع الجهاز الفني لفريق الشباب كاملا من تقلد اي مناصب ادارية في اتحاد الكرة المصري مستقبليا لانهم اخطأوا في حق الرياضة المصرية وهو ما رد عليه مسئول وزارة الشباب ، بانه في حال ورود توصية من اللجنة سيتم احالتها الي اتحاد الكرة .
ووردت وزارة الشباب علي طلب الاحاطة بأن المنتخب تم اختراقه اثناء تطبيق سياسة المجموعة المغلقة ليصاب معظم افراد بعثة المنتخب الوطني للشباب، ثم شكل الاتحاد المصري لكرة القدم لجنة تقصي حقائق والتي اسفرت نتيجة التحقيق عن اقالة الجهاز الفني للمنتخب بسبب الإهمال في الحفاظ على اللاعبين واتخاذ الإجراءات الاحترازية لهم ومما أدى الى قرار انسحاب المنتخب الوطني للشباب من بطولة شمال افريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بموريتانيا العام المقبل.