يتطلب تنظيم ارتفاع الكوليسترول في الدم قدرًا كبيرًا من العناية في النظام الغذائي، وارتفاع الكوليسترول علامة تحذيرية للعديد من المضاعفات الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية ومرض السكري، ويمكن تنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم بتناول بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول المرتفع، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
حليب الشوفان
وفقًا لدراسة بحثية، يساعد حليب الشوفان في التخفيض المستمر للكوليسترول على الرغم من أن الشوفان يساعد في إدارة الكوليسترول، فقد وجد أن حليب الشوفان أكثر فعالية.
تفسير آخر لسبب فائدة الشوفان لمرضى ارتفاع الكوليسترول ، هو أنه يحتوي على بيتا جلوكان، مما يساعد على تكوين مادة شبيهة بالهلام في الأمعاء والتي تتفاعل بشكل أكبر مع الصفراء وتحد من امتصاص الكوليسترول.
يقال إن كوبًا واحدًا من حليب الشوفان يحتوي على 1.3 جرام من بيتا جلوكان يوصى باستهلاك 3 جرامات من بيتا جلوكان يوميًا للتحكم في ارتفاع الكوليسترول.
الشاي الأخضر
من المعروف أن مادة الكاتشين المضادة للأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار. كوب واحد من الشاي الأخضر يحتوي على أكثر من 50 ملج من مادة الكاتيكين.
من المعروف أن الشاي الأخضر له العديد من الفوائد الصحية، فهو يخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الكوليسترول بنسبة 16% إذا تم تناوله بانتظام لمدة 12 أسبوعًا. كشفت دراسة بحثية تستند إلى ذلك أن 240 شخصًا تناولوا مكملات تحتوي على مقتطفات من الشاي الأخضر والأسود لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في نسبة الكوليسترول بنسبة 16%.
حليب الصويا
السبب في احتواء الصويا على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة ، يجعلها خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. من أجل التحكم في ارتفاع الكوليسترول وكبديل صحي لمنتجات الألبان عالية الدسم ، يمكن للمرء التحول إلى حليب الصويا والكريمات.
كما ثبت علميًا أن تأثير بروتين الصويا مفيد لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب.
عصير الطماطم
من المعروف أن اللايكوبين الموجود في الطماطم يزيد من مستويات الدهون في الجسم ويقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الكوليسترول.
وفقًا لدراسة بحثية ، “كان للتناول الغذائي المرتفع لمنتجات الطماطم تأثيرات واقية من تصلب الشرايين ، فقد قلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار ، وزاد من مقاومة LDL للأكسدة لدى البالغين الأصحاء الذين يعانون من الكوليسترول في الدم.”