تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد فى 1نوفمبر من عام 1985، وهو من مواليد حى الظاهر فى سنة 1928 فى القاهرة، تعلم فى مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة وااإطلاع على التراث الشعرى الذى وجده فى مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسى من أثر دراسته للغة الفرنسية.
ومما يذكر فى سيرة فؤاد حداد أنه اعتقل عام1953 لأسباب سياسية، ثم عاد واعتقل مرة أخرى عام 1953، ونشر حداد ديوانه الأول “أحرار وراء القضبان” بعد خروجه من المعتقل عام 1956، واعتقل مرة أخرى عام 1959 لمدة خمس سنوات، وخرج ليكتب قصائده المميزة فى شعر العامية.
ومن المشهور لـ فؤاد حداد أنه كتب “المسحراتى” لسيد مكاوى في 1964 وكتب له البرنامج الإذاعى “من نور الخيال وصنع الأجيال” 30 حلقة عام 1969 والذى كانت أغنية “الأرض بتتكلم عربي” قطعة منه.
وأصدر فؤاد حداد 33 ديوان منها 17 ديوان أثناء حياته والباقى بعد وفاته، كان ديوانه الأول “احرار وراء القضبان” عام 1956 ثم “حنبنى السد” 1956 ومن أهم دواوينه “قال التاريخ انا شعر اسوَد” و”المسحراتى” 1969.
أعمال فؤاد حداد
الشاعر فؤاد حداد
فؤاد حداد
من القلب للقلب