قال النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي يوري أفيريانوف، إن قمة “من أجل الديمقراطية” التي استضافتها الولايات المتحدة تحمل في طياتها اتهامات قوية مناهضة لروسيا والصين.
ونقلت وكالة تاس الروسية، عن المسئول قوله “بالطبع، ما يسمى بقمة الديمقراطية لديها اتهامات مناهضة لروسيا والصين، لكن الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه البيت الأبيض مختلف، فالنخب الأمريكية تسعى لإقناع نفسها بأن بلادهم لا تزال القوة العظمى الوحيدة، وأن هيمنتها العالمية لا تقبل التحدي وأن العالم بأسره يسير على خطى واشنطن فقط”.
يشار إلى أنه انعقدت القمة الافتراضية للديمقراطية التي استضافتها الولايات المتحدة، والتي شارك فيها قادة ونشطاء حقوق الإنسان ورجال الأعمال في الدول، يومي 9 و10 ديسمبر الجاري، حيث دعت واشنطن 110 دول عالمية للمشاركة، ولم تتم دعوة الصين وروسيا وعدد من الدول الأخرى.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد انتقد – في وقت سابق – هذا الحدث باعتباره أحد أكثر المشاريع الأمريكية التي تهدف إلى تقسيم الدول إلى دول ديمقراطية وغير ديمقراطية.