ونقلت وكالة رويترز، مساء أمس الأربعاء، عن غرينفيلد أن بلادها لا تضمر أي نوايا عدائية تجاه بيونغ يانغ، وذلك في الوقت الذي اجتمع مجلس الأمن من أجل مناقشة أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
وشددت توماس غرينفيلد في مؤتمر صحفي على وجوب التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن، مشيرة إلى أنه، آن الأوان، من أجل للدخول في حوار مستمر وموضوعي يهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، نهائيا.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، مستعدة للدخول في دبلوماسية جادة ومستمرة مع كوريا الشمالية، في وقت لم ترد بعثة الأخيرة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حتى الآن، على تصريحات غرينفيلد.
ويذكر أن كوريا الشمالية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن نجاحها في إطلاق صاروخ باليستي جديد من غواصة، وهو ما دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل بمجلس الأمن لمتابعة هذا الأمر، حيث صرحت ليندا توماس غرينفيلد حول تلك التجربة، بأنها الحلقة الأحدث في سلسلة من الاستفزازات المتهورة لكوريا الشمالية، مدعية أنها أنشطة غير قانونية، وغير مقبولة، وتمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.
وتتهم كوريا الشمالية، دوما، أمريكا، بتبني سياسة معادية تجاهها، وبأنه لها الحق المستمر في تطوير الأسلحة للدفاع عن نفسها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك
©
Sputnik
قدرات جيش كوريا الشمالية بعد 73 عاما من تأسيس الجمهورية