أكد المرشح الرئاسي عبد المجيد سيف النصر أن مخرجات اجتماع بنغازي الأخير بين عدد من مرشحى الرئاسة هو الاتفاق على أن تكون مصلحة ليبيا فوق أي مصلحة واحترام خيارات الأمة الليبية وتعزيز مبدأ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وتوحيد البلاد تحت سلطة مدنية منتخبة والقبول بنتاج صناديق الاقتراع مع الاستمرار في دعم الاستحقاق الانتخابي كمواطنين وناخبين ومرشحين لمنصب رئاسة الدولة الليبية.
وأكد “سيف النصر” في تصريحات له، الخميس، أن اجتماع بنغازى يجسد المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف والقوة السياسية الفاعلة على الأراضي الليبية، موضحا أن هذه الخطوة تعد خطوة مهمة في مشوار المصالحة الوطنية بين الأطراف السياسية الليبية، لافتا إلى أن من لا يريد هذا الجمع والصلح بين أبناء وقادة ليبيا يعد معرقل اساسي لعملية السلام والاستقرار والأمان التي نعمل عليها منذ سنوات في ظل الحروب والانقسام.
وأوضح “سيف النصر” أنه يجرى الضغط على أن يكون هناك تجميد لعمل الحكومة الليبية إلى أن يتم تسليم السلطة بشكل سلمي وديمقراطي لحكومة أخرى وإجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز الشهر على الأقل بعد الفشل الذريع للأجسام الحالية في تحقيق موعد الاقتراع في يوم 24 ديسمبر الجاري من هذا العام.
وأكد أنه يضغط لأن تكون الانتخابات الليبية في أقرب فرصة زمنية، نافيا أن يكون قد جرى الحديث خلال لقاء المرشحين للرئاسة الليبية بمدينة بنغازي عن حكومة جديدة أو مرحلة انتقالية جديدة بل دعم وحدة ليبيا بشكل حقيقي وفقا لمشروع وطني، مشيرا إلى أن المسؤولية ترغمنا على المشاركة لبناء دولة ليبية مستقرة ومطمئنة وفقا للعلاقات الطيبة بجميع القوى السياسية والاجتماعية والأمنية المؤثرة بشكل فعلي في الملف الليبي بالوقت الحالي.
وأكد أنه تم الاتفاق بين مرشحي الرئاسة في بنغازي على توسيع نطاق هذه الدائرة بهدف دعم السلام وإرساء مقومات الاستقرار وتعزيز مبدأ المصالحة الوطنية بين الليبيين وسيكون هذا العمل بمشاركة الجميع ومن أجل الجميع مع انتظار مخرجات جلسة مجلس النواب الليبي.