قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن غينيا الاستوائية أكدت تفشى فيروس ماربورج يوم الاثنين فى منطقتين، بالقرب من الحدود مع الكاميرون والجابون، مؤكدا أن هذا هو أول انتشار لماربورج فى غينيا الاستوائية، حيث ينتمى ماربورج إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويسبب أعراضًا مشابهة، وينتقل بين البشر بنفس الطريقة، ومثل الإيبولا، لديه نسبة وفيات عالية جدًا.
وقال، حتى الآن، لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس ماربورج، موضحا أن هناك أبحاث جديدة لإيجاد علاجات أو لقاحات لهذا الفيروس.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن 9 وفيات لأشخاص ظهرت عليهم أعراض تتفق مع أعراض ماربورج، وثبتت إصابة واحدة بالفيروس، وتعتبر الوفيات الثمانية الأخرى حالات مشتبه بها، لأن لديهم أعراضًا متشابهة وكانوا على الأرجح جزءًا من نفس سلسلة الانتقال، لكن لم يتم تأكيد ماربورج لأنه لم يتم الحصول على العينات، وتم إدخال 16 حالة مشتبه فيها إلى المرافق الصحية بأعراض خفيفة، وتتم مراقبة 21 مخالطًا فى المنزل.
وتدعم منظمة الصحة العالمية الحكومة للاستجابة للوباء من خلال نشر خبراء فى علم الأوبئة والرعاية السريرية، والتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع والوقاية من العدوى ومكافحتها، نحن نساعد أيضًا فى إنشاء قدرة تشخيصية لماربورج، وقد قمنا باستئجار رحلات جوية لإرسال الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية من مركزنا فى نيروبى، كينيا.
حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أى حالات مؤكدة فى الكاميرون أو الجابون، لكن منظمة الصحة العالمية تعمل مع وزارة الصحة فى الكاميرون للتحقيق فى حالة تأهب فى هذا البلد.
كما تدعم حكومتى الكاميرون والجابون للاستعداد للكشف السريع عن أى حالات مشتبه فيها وعزلها وتقديم الرعاية لها، مؤكدا أنه لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات معتمدة لمرض فيروس ماربورج، والقليل منها قيد التطوير.
وأضاف عقدت منظمة الصحة العالمية مشاورات لاتحاد لقاحات وعلاجات فيروس ماربورج، والذى يضم مطورين وخبراء من جميع أنحاء العالم، تتخذ السلطات الوطنية والباحثون فى غينيا الاستوائية أى قرار بشأن تجارب اللقاحات والعلاجات.
فى غضون ذلك، تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعًا للجنة لتحديد أولويات اللقاح، واللقاحات المرشحة التى يجب تقييمها أولاً، واتخاذ خطوات للتحضير للتجارب المحتملة.