قال مخرج فيلم العدوان الثلاثي أحمد فؤاد الدين، إن الأفلام الوثائقية كانت مفقودة في الفترة الماضية، وما شهدته مصر من أحداث في العقود الماضية كان لابد من توثيقها باللغة العربية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة إكسترا نيوز، محتاجين نحكي وجهة نظرنا ونحاول نعيد حكي التاريخ مرة أخرى بالأفلام الوثائقية”.
وتابع: أن الجزء الأول من الفيلم يتحدث عن أحداث ما قبل الحرب، موضحا “قررنا نحكي الحكاية كلها والجزء الثاني هيتكلم عن الحرب والجهود الدبلوماسية المصرية”، لافتا إلى أن فيلم “العدوان الثلاثي الجزء الأول كانت من أهم الأجزاء فيه، هي أحداث تأميم قناة السويس، ومرحلة ما قبل التصوير كانت الأصعب والأمتع.
فيما قالت هاجر محمد، بروديوسر فيلم “العدوان الثلاثي”، إن وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة الهدف منها إلقاء الضوء على أحداث شهدتها مصر في العقود الماضية وتتعرض للغط والشكوك، مشيرة إلى الدعم مستمر من المجموعة ومدير وحدة الأفلام الوثائقية لإخراج أفلام مهمة تحق نجاحا جيدا.
وأضافت أن فكرة فيلم العدوان الثلاثي تتناول عدد كبير من الضيوف بالفيلم وهو ما جعل هناك امكانية لإصدار أكثر من جزء واحد، وذلك تحقيقا للتوازن بالفيلم، مؤكدة أن الأحداث هي التي تفرض نفسها، مضيفة: “كل فيلم فيه ماتريل لأول مرة تتذاع وضيوف جداد”.
وتابعت: فيلم العدوان الثلاثي تم تحضيره في سنة ونصف، وذلك سبب تنوع اختار الضيوف بالفيلم ، والتصوير خارج مصر في لندن، معقبة :” سنة ونصف بس خرج بصورة كويسة الحمد لله”.
عرضت فضائية “دي إم سي”، الجزء الأول من فيلم “العدوان الثلاثي”، والذي تم تصويره بين القاهرة ولندن.