محمد وائل غريب ابن محافظة الشرقية، موهبة فى أولى خطوات طريق دولة التلاوة، وهبه الله صوتا بطبقات مميزة، وأضاء قلبه بنور القرآن الكريم.
التقى اليوم السابع، الطالب محمد وائل ابن قرية منشأة صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم، بالصف الثالث الابتدائى الأزهرى، الذى أكد أنه فرغ حياته لتعلم القران الكريم والانشاد الدينى فى حب رسول الله علية الصلاة والسلام.
وأضاف أنه بدأ حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية من عمر 3 سنوات، وختمة على سن 7 سنوات، وساعده على الحفظ بجانب شيخ القرية والدته وشقيقته الاكبر إيمان الطالب باولى ثانوى، لافتا انهم وشقيقته ولد مكفوفين البصر، لكنهم تحدوا كل الصعاب التى وجاتهم من اجل تحقيق اهدافهم، فنحن لنا طقوس يوميا لابد أن نقراء 5 اجزاء، ويبدا اليوم بتلاوة القران الكريم، وان شقيقته تساعده فى تعلم التجويد والأحكام.
وأوضح أن طموحه فى المستقبل أن يلتحق بكلية علوم القران الكريم، ويصبح قارئ فى الاذاعة، وان مثله الاعلى من القراء الشيخ الليثى والشيخ عبدالباسط عبد الصمد.
وتكمل والدة محمد وائل، أنها فور ملاحظة مسألة الإعاقة البصرية لهم، توجهت لكل الاطباء لمحاولة ايجاد علاج، لكن الله اختار لهم الافضل، فمنذ طفولتهم وتفرغوا لتعلم وحفظ القران، وإننى والدهم نتولى توصليهم إلى الكتاب والمعهد الازهرى، وكذلك السفر للمشاركة فى مسابقات الدينية، وقالت: كل مشاقة وتعب فى لحظة يتبدل لفرح وفخر عند سماع اسماءهم ضمن فائزين ويتم تكريمهم.