تباشر محكمة برلين العليا ف كليستبارك، اليوم، محاكمة ألمانى متهم بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.
ووفقًا للائحة الاتهام، غادر مسقط رأسه في يناير 2010 إلى هندو كوش، في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث كان التنظيم وشركاؤه يتولون زمام الأمور ويتم تداول البنادق الهجومية في السوق جنبًا إلى جنب مع الفواكه والخضروات .
وفي مارس 2012 ، حذر مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية سلطات الأمن الألمانية الأخرى من شاب من ألمانيا كان يقيم في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية، وقيل إنه ربما كان يخطط لشن هجوم.
في السنوات التالية أيضًا ، يُقال إن عمر هـ كان نشطًا على مسرح الإرهاب الدولي، ووفقًا للمعلومات الواردة من Berliner Morgenpost ، حيث يفترض المحققون أنه ربما يكون قد انتقل إلى سوريا بعد فترة وجوده في أفغانستان – ربما إلى داعش أو جماعة إرهابية أخرى.
وإذا ثبتت صحة هذه المزاعم ، فإن قضية عمر هـ يمكن عمليًا تتبع التاريخ الكامل لحركات هجرة الإسلاميين الألمان إلى مناطق الجهاد الأجنبية – منذ البداية ، عندما تشكل “مجاهدي طالبان الألمان” – بما في ذلك النزوح الجماعي لمليشيا داعش الإرهابية.