اشتبك محتجون مناهضون لإلزامية التطعيم ضد كورونا وقيود الفيروس مع الشرطة في العاصمة البلغارية صوفيا، فيما حاول بعضهم اقتحام البرلمان، ومنع التواجد الأمنى الكثيف المحتجين من دخول البرلمان، فيما تم اعتقال بعض المحتجين، وأصيب عدة أشخاص بينهم أفراد شرطة في الاشتباكات، وفى النهاية، أعيد المحتجون إلى الخارج، وطوقت الشرطة المنطقة والمبنى.
وساد العنف التظاهرة الاحتجاجية التى نظمتها مجموعة قومية تعارض إجراءات تتخذها الحكومة، تتمثل بفرض ارتداء الكمامات إجباريا وتلقي اللقاح المضاد لكورونا.
وقال كوستادين كوستادينوف، زعيم حزب “إحياء” قبيل الاحتجاج إن “هدف التحرك هو القضاء على القيود وخاصة وأولا (الجواز الأخضر) غير الدستورى”.
واعتصم نحو ألف محتج لوحوا بأعلام قومية وغنوا أغنيات وطنية فى الساحة أمام مبنى البرلمان، وقالوا إنهم يخططون للبقاء هناك حتى تلبى مطالبهم.
وتواجه بلغاريا ارتفاعا جديدا في عدد الإصابات بكورونا، وهي الأقل تحصينا باللقاح في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، إذ حصل ثلث السكان فقط على تطعيم كامل.