تلتقي وزيرة الدولة للثقافة الألمانية كلوديا روث، في أول رحلة خارجية بعد توليها منصبها، مع نظيرتها الفرنسية روزلين باشيلو ناركوين لإجراء محادثات ثنائية في باريس.
وتناقش الوزيرتان التصويت على خطط الرئاسة الفرنسية في مجال الثقافة والإعلام، في مقدمتها الجهود المبذولة لتحسين الوضع الاجتماعي للفنانين والمبدعين، لا سيما في ضوء عواقب الوباء، فضلاً عن التنسيق الفرنسي الألماني بشأن مسائل إعادة عناصر المجموعة من السياقات الاستعمارية وأسئلة المجتمع.
وقبيل توجهها لباريس، قالت وزيرة الدولة كلوديا روث: “فرنسا وألمانيا ملتزمتان بأوروبا الثقافة. نريد أن نتصدى معًا لتحديات السياسة الثقافية والإعلامية في أوروبا. وهذا يشمل قضايا تنظيم المنصة، وحماية حرية وسائل الإعلام والتنوع في العصر الرقمي، وكذلك الكفاح المشترك ضد المعلومات المضللة المستهدفة وخطاب الكراهية غير القانوني عبر الإنترنت”.
وسيعقد اجتماع آخر بين وزيرة الدولة الألمانية والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، ينصب خلاله التركيز على التعامل مع التراث الاستعماري في المجموعات الأوروبية، فضلاً عن حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي غير المادي والمساواة بين الجنسين في الثقافة.