رحلته مع القرآن الكريم بدأت فى سن مبكر، تحديد بالصف الأول الابتدائى، بدأ حفظ كتاب الله، ولكنه توقف قليلا، ثم دبت فيه روح المنافسة مع أصدقائه فعاد من جديد يحفظ القرآن بالروايات حتى ختم الحفظ فى الصف الأول الثانوى .
مصطفى محمد مصطفى، خريج كلية التجارة، يقول: بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا فى السابعة من عمرى، ولكنى توقفت ما يقرب من عامين كعادة الأطفال وعندما وجدت لأصدقائى يحفظون وتفوقوا فى الحفظ رجعت من جديد لحفظ القرآن وتمكنت من ختم القرآن وأنا بالصف الأول الثانوى”.
وأضاف أنه بم يكتف بذلك بل حفظ القرآن بالقراءات السبع، متابعا: مازال طموحى فى القرآن لم يتوقف لأن بحر القرآن كبير وأنا أحاول أن اتحصل على المزيد منه لأنه صلاح للقلب والنفس .
وتابع: وأنا صغير وحتى الآن اسمع لكبار القراء وعلى رأسهم الشيخ المنشاوى فهو صوت دافئ كثيرا، وفى كثير من الأوقات كنت أحاول أن أقلده لكن الشيخ المنشاوى فى مقام عالى ومرتفع فقررت أن أكون فى مدرستى الخاصة بصوتى، حتى أن اصدقائى يطلقون على صاحب الصوت الدافئ .
واستكمل، أن المنافسة فى حفظ القرآن الكريم دائم تؤدى إلى النجاح فنحن مجموعة من الأصدقاء منافس فيما بيننا فى الحفظ والتلاوة حتى فى التسابق على القراءات وهذا يزيد من حماسنا لإتمام الحفظ بالروايات ويساعدنا فى حياتنا .