التهاب المفاصل هو مجموعة من الحالات التي يؤثر فيها الالتهاب أو المرض على مفصل واحد أو أكثر، ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على أي مفصل في الجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في المفاصل الحاملة للوزن مثل العمود الفقري والركبة والورك، في سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على كيفية تشخيص التهاب المفاصل من خلال الاختبارات، بحسب موقع testing.
تشخيص التهاب المفاصل
ويمكن استخدام اختبار التهاب المفاصل في التشخيص أو توجيه العلاج أو مراقبة التهاب المفاصل:
-غالبًا ما يستخدم اختبار التهاب المفاصل لتشخيص سبب أعراض الشخص واستبعاد الحالات الصحية الأخرى.
-تخطيط العلاج: في بعض المرضى، يتم استخدام اختبار التهاب المفاصل للتخطيط للعلاج أو تحديد مخاطر تعرض المريض لآثار جانبية شديدة أثناء تلقي علاج التهاب المفاصل.
-المراقبة: أثناء علاج المرضى من التهاب المفاصل، يمكن استخدام الاختبار لمراقبة فعالية الأدوية وتتبع تطور المرض.
من الذي يجب أن يخضع لاختبار التهاب المفاصل؟
يجب على أي شخص لديه مخاوف بشأن التهاب المفاصل التحدث إلى طبيبه حول ما إذا كان اختبار التهاب المفاصل مناسبًا أم لا.
قد يوصى الأطباء بإجراء اختبار التهاب المفاصل للمرضى الذين يعانون من أعراض التهاب المفاصل في مفصل واحد أو عدة مفاصل.
في المرضى الذين يعانون من أعراض في مفصل واحد، تشمل مؤشرات الاختبار العاجل لالتهاب المفاصل ما يلي:
-آلام المفاصل أو تورمها أو دفئها أو تصلبها
-حمى
-تغيرات الجلد بالقرب من المفصل، بما في ذلك الجلد المكسور أو الأحمر أو الدافئ أو الرقيق
-التشخيص السابق لاضطراب نزيف حاد
في المرضى الذين يعانون من أعراض تؤثر على مفاصل متعددة
-تغيرات في المفاصل، بما في ذلك التورم والدفء والاحمرار
-تغييرات الجلد ، بما في ذلك الطفح الجلدي أو البقع
-تقرحات خاصة في الفم أو الأنف أو بالقرب من الأعضاء التناسلية
-ألم في الصدر أو البطن
-ضيق في التنفس أو سعال شديد
-حمى أو تعرق أو فقدان وزن أو قشعريرة
-تغيرات في العين ، بما في ذلك الاحمرار أو الألم
يتم إجراء اختبار التهاب المفاصل أيضًا للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأنواع معينة من التهاب المفاصل من أجل التخطيط للعلاج، بالإضافة إلى مراقبة تقدم العلاج وتطور المرض.