يفتتح متحف كليفلاند غدًا الأحد معرضًا عن آثار كمبوديا بعنوان “كريشنا: رحلة إلى جبل كمبوديا المقدس” ويستمر حتى 30 يناير 2022.
وسيعرض المتحف من خلال المعرض باستخدام التقنيات الحديثة المعززة للواقع الافتراضى رحلات الحجاج في جنوب شرق آسيا قاصدين المعبود الهندوسى كريشنا عبر التاريخ بالإضافة إلى التمثال الأثرى بعد الترميم.
ولعقود من الزمان، كان نجم مجموعة الهند وجنوب شرق آسيا في متحف كليفلاند للفنون بولاية أوهاويو الأمريكية هو تمثال ضخم من الحجر الرملى للمعبود الهندوسي كريشنا، وهو يرفع بهدوء جبلًا لإيواء القرويين من فيضان الأمطار.
وتم نحت Krishna Lifting Mount Govardhan عام 600 ميلادية من أجل التبجيل فى كهف من صنع الإنسان فى جبل Phnom Da في جنوب كمبوديا، وقد تم الإعلان عنه كأحد المنحوتات الرئيسية الأولى فى حضارة الخمير، كما تقول سونيا رى مايس، أمينة متحف الفن الهندى وجنوب شرق آسيا التى تؤكد أن التمثال يعكس التأثيرات المستوردة من الهند بالإضافة إلى “انفجار الإلهام الفني والمهارة” في كمبوديا قبل أن ينتقل مركز الإبداع إلى الشمال الغربي في فترة أنجكور، كما تقول.
ومع ذلك، فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، تغير تمثال كريشنا بشكل جذري حيث خضع لعملية ترميم مسترشدة بأبحاث مكثفة وأحدث تقنيات المسح والنمذجة ثلاثية الأبعاد وفقا لموقع the art newspaper
وقد أضاف المرممون قسمًا علويًا كبيرًا يُظهر اليد اليسرى للشخصية، وقد أنجزت تلك التغييرات بعد تعاون عميق، بما فى ذلك تبادل الأجزاء، مع المتحف الوطني لكمبوديا في بنوم بنه، الذي يمتلك نسخة أخرى من الحجر الرملي من Krishna Lifting Mount Govardhan من Phnom Da والذى انتهى مؤخرًا من ترميمه.